تمسك الوفد الحكومي لمفاوضات المنطقتين بإستئناف عملية التفاوض وفقاً لخارطة طريق الوساطة الأفريقية، في وقت أكد فيه جاهزيته لخوض أي مفاوضات حال تسلمهم دعوة رسمية من الوساطة لإحلال السلام والإستقرار بالبلاد. وقال د. حسين حمدي الناطق الرسمي بإسم الوفد ل(smc) إن التوقيع على خارطة الطريق هو المدخل لأي إختراق إيجابي نحو إحداث تسوية سياسية للوصول إلى وفاق وطني، مبيناً أن الوفد لم يتسلم حتى الآن أي دعوة لإستئناف التفاوض، داعياً الممانعين للتوقيع على الخارطة والإنضمام للسلام. وفي ذات السياق قال بشارة جمعة أرور عضو الوفد المفاوض إن الوفد لن يذهب للتفاوض إلا إذا وقع الممانعين على خارطة الطريق بإعتبارها مشروع يؤطر للتفاوض مع قطاع الشمال، معرباً عن تفاؤله بتوقيع الممانعين على الخارطة بإعتبارها معتمدة من مجلس الأمن والإتحاد الأفريقي.