الخرطوم - الصحافة بلغت ميزانية تأهيل خط السكة حديد الخرطوم -بورتسودان 200 مليون دولار، وكشف نائب المدير العام للمشروعات على الطيب تسارع الخطى فى اكمال تأهيل الخطوط واوضح فى تصريحات صحفية بموقع التأهيل بطريق شندى الخرطوم ان العمل يجرى الآن لتحديث طريق الخرطوم- بورتسودان الذى يبلغ 800 كلم لعدد 4 مراحل الخرطوم شندى - شندى وشندى- عطبرة وعطبرة -هيا و هيا - بورتسودان ويتمثل التأهيل فى تغير الفلنكة والمثبتات والقضيب لمسافة (200) كيلو متر جديد بينما ان القضيب الواجب التغيير يبلغ طوله (400) كيلو متر بالاضافة الى تظليط الخط لوضع الخرصانة تحت الفلنكة لمسافة (800) كيلو متر لافتاً الى أنها لأول مرة يتم عمل تزليط بالسكة حديد والذي بدأ به العمل الآن لخط (الخرطوم ? شندي) حيث إكتمل العمل فيه بنسبة 70% تقريباً ، وأشار علي الطيب ان هذا العمل يأتي في إطار التمويل من شركة جياد للجرارات والمعدات الزراعية (شراكة بين الرأسمالية الوطنية والدولة ممثلة في وزارة المالية ) وذلك في إطار تأهيل البني التحتية لهيئة السكة حديد ،وذكر على الطيب ان التأهيل شمل ايضاً خطوط غرب السودان (بابنوسة- الضعين) بإنشاء خط جديد بطول (130) كيلو متر حيث اكتملت الردميات للطبقة الأولى وجاري عمل الطبقة الثانية وتوقع الانتهاء نهائياً في فصل الخريف بنهاية سبتمبر مشيراً الى إكتمال كافة الاجراءات الخاصة بتوفير الاحتياجات الخارجية والتي بدأت الوصول لميناء بورتسودان بوصول دفعتين قضيب والثالثة في الطريق وتوقع اكتمال وصول المعدات بما فيها مكننة الخطوط الكبيرة في أول العام واكتمال الصغيرة في أغسطس المقبل واشار لمضيهم في تغيير الفلنكة من الخشب الى حديد وذلك لتعرضها للأرضة ومناهضة جمعيات البيئة لقطع الاخشاب منوهاً ان العمر الإفتراضي لفلنكة خشب السنط لا يتجاوز ال(20) عاما . ً وقال نائب المدير العام ان التأهيل يضمن ثبات أكثر ويزيد من سرعة وكفاءة الخط بجانب تقليله من الحوادث مبيناً ان الوابورات التي وصلت بلغ عددها ثمانية والمتبقي (3) وابورات واوضح ان تكلفة التأهيل بلغت (200) مليون دولار بينما يحتاج التأهيل الى اكثر من ذلك وذلك وفقاً للدراسة التي أجرتها شركة فرنسية تمت إجازتها من مجلس الوزراء التى اوضحت ان التأهيل يحتاج (500) مليون دولار وذكر ان هذا التمويل تم توفيره عبر شركة جياد للآليات الزراعية واكد وصول (720) عربة سكة حديد ذات حمولات مختلفة مبيناً ان العربات التي تجاوزت عمرها الإفتراضي سيتم سحبها مبيناً ان وسائل النقل الموجود تفوق الاحتياج حيث انها تسع حوالي (40) مليون طن مازال المتاح منها (8) ملايين طن فقط مما يؤكد اننا لا زلنا بعيدين عن طاقة التشغيل واوضح الطيب ان هنالك العديد من الجهات التي ابدت رغبتها في المساهمة في تأهيل السكة حديد لمدة تجاوت ال(7) سنوات الا ان شركة جياد تعتبر الجهة الوحيدة التي اكدت جديتها من خلال توفيرالتمويل اللازم والبدء مباشرة في العمل. من ناحيته قال المهندس عبدالرحمن ادريس أحمد الامين مدير موقع حوش بانقا ان العمل بدأ في يوليو من العام الماضي الا ان انه بدأ بقوة خلال العام الحالي وتوقع وصول الماكينات بداية العام القادم لافتاً الى ان العمل يعتمد على المكانيكا بينما ما يتم الآن يعتبر يدويا عدا بعض الآليات ونادي القطاع الخاص لحزو رجال الاعمال المساهمين في شركة جياد للدخول في تأهيل ماتبقى من خطوط السكة حديد معتبراً ان المجال ما زال واسعاً حيث ان ما تم تأهيله من شبكة السكة حديد والبالغة (5) آلاف كيلو متر لا يتجاوز الخمس (787) كيلو متر واكد ان العاملين بالموقع جميعهم عمالة سودانية (188) عامل و(8) سائقي اليات وعدد (10) مهندسين وذكر ان طول الخط الذي مسؤلا عنه يبلغ (80) كيلو متر