دعت آلية التقويم والمتابعة لجنوب السودان (جمك) طرفي النزاع الي ضرورة التوصل الي وقف القتال في المناطق التي تجري فيها الحرب خاصة منطقتي غرب ووسط الاستوائية والجلوس الي طاولة المفاوضات ، اضاقة إلى عدم ملاحقة د . رياك مشار وقواته. وطالبت الآلية في ختام إجتماعاتها الأحد بالخرطوم بالعمل علي ضبط الأوضاع الأمنية، واهمية تقديم العون للمتأثرين بالقتال والعمل علي إعادة مسار اتفاقية السلام الي وضعها الطبيعي فضلا عن الترتيبات الأمنية وكل القضايا المتعلقة بالسلطة والثروة . وقال البروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء الي ان الإجتماع القادم سيعقد يوم الجمعة باديس ابابا ، بدعم من بريطانيا للنظر الي التوصيات الواردة في قمة كيجالي بشأن حفظ السلام في جنوب السودان. من جانبه أعرب المبعوث الصيني جون وا عن قلقه عما يجري في جنوب السودان وقال نحن نشعر بالأسف الشديد حيال ذلك ودعا الي ضرورة التعاون الدولي لوقف النزاع والقتال في جنوب السودان ، وبذل جهود مشتركة لإيقاف نزيف الدم ، ودفع طرفي النزاع لوقف القتال والنزاع والبدء في المفاوضات وبحسب غندوؤ فإن الاجتماع مثل أكبر حضور للآلية وشركاءها الدوليين، بحضور ممثلة الأممالمتحدة بجوبا والمبعوثين الدوليين المعنيين اضافة الي الشركاء الأفارقة من الإتحاد الأفريقي والإيقاد. وأشارالي انه تم خلال الإجتماع مناقشة التقرير الذي قدمه الرئيس فيستوس موقاي رئيس (جمك ) حول الأوضاع بجنوب السودان الآن خاصة الأمنية وما يجري من ملاحقة وقتال في بعض المناطق وكذلك تناول الإجتماع تقرير من ممثلة الامين العام بجنوب السودان والتي قدمت تقريرا حول الاوضاع في جنوب السودان. وأكد غندور ان الجميع ابدي انزعاجه لما يجري من احداث ، مؤكدين التزامهم بتقديم المساعدة لإيقاف الأحداث ومساعدة جنوب السودان للوصول الي سلام ، مبينا ان آلية تنفيذ قرارات جمك تتمثل في التزام الأخوة في جنوب السودان بدعم الجهود الإفريقية والدولية ، من اجل الوصول الي سلام .