الخرطوم (smc) شكلت ولاية غرب دارفور لجاناً مشتركة تضم مفوضية العون الإنساني ووكالات الأممالمتحدة لإجراء مسوحات في قرى العودة الطوعية لتحديد احتياجاتهما الخدمية . في وقت زادت فيه الحكومة المساحات المزروعة بالولاية لتغطية الزيادة المضطردة في عودة النازحين إلى قراهم. وقال الأستاذ محمد خواض مفوض العون الإنساني بولاية غرب دارفور في تصريح ل(smc) ان الدولة ممثلة في حكومة غرب دارفور بدأت في إعمار قرى النازحين وبناءها بالمواد الثابتة لأول مرة، تنفذها عدد من الشركات الخاصة بدءاً من قرى هبيلا وكنارى بشرق الجنينة. وأكد خواض ان البناء المشار إليه دفع المواطنين الرافضين للعودة بالإسراع في تسجيل أسماءهم من أجل الانخراط في عمليات العودة الطوعية التي تنفذها الحكومة مضيفاً ان رغبة المواطنين في العودة جعلت حكومة الولاية تقوم بتشكيل لجنة مشتركة بين مفوضية العون الإنساني ووكالات الأممالمتحدة للقيام بحصر أعداد النازحين الراغبين في العودة إلى جانب التحديد الدقيق لاحتياجات العائدين لتوفير خدمات الصحة والمياه منوهاً إلى ان الحكومة وفرت طلمبات الري وزادت من المساحات المزروعة لتغطية احتياجات العودة الطوعية التي بدأت تنتظم الولاية. وكشف المفوض عن تمليك المواطنين آليات للزراعة وتجهيز أراضيهم الزراعية مجاناً لتحفيزهم على العودة.