جدد الدكتور محمد مندور المهدى امين العلاقات السياسية بالمؤتمر التاكيد على اقرار الحزب لمبدا وفكرة التحالفات مشيرا الى ان هذا الامر قد ترك القرار فيه للاجهزة السياسية المختصة وبالذات القطاع السياسي والمكتب القيادي ، وقال فى رده على اسئلة الصحفيين لذلك هذه القضية سينظر لها في سياق تطور العملية الانتخابية في البلاد وفي سياق تحقيق المصالح الوطنية التي يسعي المؤتمر الوطني لتحقيقها في الفترة القادمة واشار مندور الى ان احد اهم هذه القضايا قضية الانتخابات وقيامها في مواعيدها و انفاذ اتفاقية السلام واحترامها واحترام بنودها المختلفة و قضية استقرار البلاد في المرحلة القادمة موضحا ان كل هذه القضايا تمثل مرتكزات اساسية يحدد من خلالها المؤتمر الوطنى تحالفاته مع القوى الاخري وفى رده على سؤال مباشر حول ما اذا كان هناك اتجاه لتحالف بين المؤتمرالوطني والحركة الشعبية في الانتخابات قال امين العلاقات السياسية بالمؤتمر : كل الخيارات مفتوحة وكما ذكرت ان المؤتمر الوطني اجاز بصورة عامة فكرة التحالفات ولكن لم نحدد مع من نتحالف وحول موقف الحوار مع الحزب الاتحادى الديمقراطى بزعامة الميرغنى اشار د. مندور الى ان المؤتمر الوطنى جاهز عبر لجنته المفوضة برئاسة المهندس الحاج عطا المنان لابتدار هذا الحوار متى مارأى الاتحادى ذلك ونقدر ان هذه اللجان يمكن ان تجتمع في اي وقت ليس هنالك الان اي عوارض تمنع اجتماعها بصورة فورية للحوار خاصة حول القضايا الثنائية