الخرطوم :سونا رحبت الحكومة باعلان مجموعة من أبناء دارفور رغبتها في تصحيح مسار أزمة دارفور واعترافها بتلفيق معلومات وتمليكها للمحكمة الجنائية الدولية وقال معاوية عثمان خالد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية أن هذا الإعلان والاعتراف هو تأكيد قاطع لما ظلت تعلنه الحكومة طيلة السنوات الماضية بأن ما يجري في ارفور نوع من التضخيم لبعض الأحداث لخدمة أجندة شخصية ذاتيه لمجموعة داخل وخارج السودان واضاف أننا نعرب عن تقديرنا لهذه المجموعة التي استجابت لصوت العقل والحكمة والضمير وتدلي باعترافاتها على الملأ بأنها ضللت الرأي العام العالمي في قضية حساسة تعتبر الأخطر في الوقت الراهن متمثلة في اتهام دولة بممارسة الإبادة الجماعية لذلك فإن خروج هذه المجموعة لتعلن رغبتها في تصحيح المسار السابق والتزامها بالعمل لعكس حقائق الأوضاع يجد منا الترحيب وقال الناطق الرسمي نأمل في أن يكون في هذا المسلك دافعاً لقيادات أخرى لتغليب صوت الضمير والعمل يداً بيد مع الراغبين في تحقيق السلام والوصول لتسوية سلمية شاملة في دارفور بمشاركة ابناء السودان والمجتمع الدولي. واضاف نأمل ان ينتبه المجتمع الدولي لحجم المؤامرة التي أحيكت على السودان وأن تلتزم المؤسسات الدولية جانب الموضوعية في هذه القضية وأن تعمل على تغيير مسارها السابق في التعاطي مع قضية دارفور .