كشفت ولاية جنوب كردفان عن فرار أكثر من (40) أسرة من مناطق الحركة بسبب عمليات التجنيد القسري التي طالت الأطفال دون سن العاشرة، مشيرة إلى أن السلطات قامت بتوفيق أوضاع العائدين للولاية. وقال حسن عبد الرحمن دودو معتمد محلية أم دورين بولاية جنوب كردفان ل(smc) إن المتمردين قاموا بملاحقة المواطنين الفارين من مناطقهم بغرض تجنيدهم وإلحاقهم بالمعسكرات، مبيناً أن الحكومة قامت بتقديم الدعم والإيواء للمواطنين وإدماجهم في المجتمع، مشيراً إلى أن العائدين كشفوا عن سوء وتردي الأوضاع الإنسانية بمناطق التمرد إلى جانب المعاملة القاسية التي يقوم بها منسوبو الحركة الشعبية تجاه المواطنين وقالوا إن مجموعة كبيرة من المواطنين يريدون الهروب والعودة للولاية. ولفت دودو إلى أن الإدارات الأهلية والعمد والأعيان لعبوا دوراً بارزاً في عمليات إيواء ودعم العائدين من مناطق الحركة.