ثمن الأستاذ عبد الواحد يوسف والي ولاية شمال دارفور دور القوات المشتركة السودان وتشاد لتأمينها المناطق الحدودية بين أمبرو والطينة التشادية مما ساهم في الإستقرار الأمني على الشريط الحدودي وتقديم الدعم للاجئين العائدين لمناطقهم الأصلية بمحليات أمبرو والطينة وكرنوي بالولاية. وقال يوسف فى تصريحات صحفية رصدتها(smc) إن اللاجئين والنازحين أسهموا في زيادة الرقعة الزراعية بنسبة 75% نتيجة العودة الطوعية الى مناطق كانت قد هجرت منذ أكثر من عشر سنوات، الى جانب الدعم المقدم بهذا الخصوص من قبل رئاسة الجمهورية وحكومة ولاية شمال دارفور إعادة تأهيل عدد من المرافق الخدمية التي ستساعد على استقرار المواطنين في مناطق العودة الطوعية، مشيراً إلى أن ولاية شمال دارفور تشهد الآن أوضاعاً أمنية مستقرة شجعت النازحين بمعسكرات أبوشوك وزمزم في مناطقهم، متوقعاً أن تكون ولاية شمال دارفور قد خلت كافة المعسكرات وعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية بنهاية العام الحالي.