أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، أن الجهود التي تبذلها حكومة الولاية في المجالات التنموية والخدمية، وتأهيل قرى العودة الطوعية بمحليات الطينة وامبرو وكرنوي, أكد أنها تهدف إلى تهيئة كافة الأسباب التي تمكن المواطنين الذين لجأوا من تلك المحليات إلى دولة تشاد، إلى العودة إلى تلك المناطق والإستقرار بها وتعميرها. جاء ذلك لدى لقائه مساء الأحد 15 يوليو بالفاشر، وفد قيادات اللاجئين السودانيين بمعسكرات شرق تشاد، الذي شارك في فعاليات المؤتمر الجامع لأهل دارفور. وأضاف كبر أن تلك الجهود يمكن أن تمثل اكبر محفز لعودة النازحين واللاجئين طواعية إلى مناطقهم.