أعلنت حكومة شمال دارفور أن جملة اللاجئين الذين عادوا من دولة تشاد لمحليات أمبرو وكرنوي والطينة أكثر من 40 ألف أسرة. وبدورها، أبدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين استعدادها لتقديم الدعم لأنشطة وبرامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين. وأكد والي شمال دارفور بالإنابة آدم محمد حامد النحلة، لدى لقائه معتمد محلية الطينة عمر منصور دوسة، أن وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الذي زار مدينة الفاشر قد أبدى استعداده لتقديم الدعم لبرامج العودة الطوعية. وكشف مساندة الولاية ودعمها لمحلية الطينة، حتى تتمكن من توفير الخدمات الضرورية للمواطنين، وتهيئة البيئة لتشجيع النازحين واللاجئين للعودة الطوعية إلى مناطقهم. وأثنى النحلة على الجهود المبذولة من قبل معتمد محلية الطينة وأجهزته المختلفة في غضون فترة تكليفه. وشدد على ضرورة المحافظة على العلاقات المتجذرة والطيبة التي تربط الولاية مع الجارة تشاد وتعزيزها. معسكرات اللاجئين " معتمد الطينة قال إن اللاجئين السودانيين بمعسكرات دولة تشاد أكدوا رغبتهم في العودة إلى البلاد باعتباره وطناً يسع الجميع وطالبوا بضرورة توفير الخدمات الضرورية الأساسية وخاصةً التعليم " من جهته، أكد معتمد الطينة أنه قد تمكن خلال الفترة القصيرة التي قضاها منذ تكليفه من زيارة معسكرات اللاجئين بدولة تشاد، حيث تعرف على أوضاع السودانيين العامة. وأوضح أن اللاجئين قد أكدوا رغبتهم في العودة إلى السودان باعتباره وطناً يسع الجميع. وطالبوا بضرورة توفير الخدمات الضرورية الأساسية وخاصةً التعليم. وأضاف أنه قد زار محلية كلبس التابعة لولاية غرب دارفور برفقة قيادات المحلية، حيث بحث خلالها مع معتمدها القضايا ذات الاهتمام المشترك، علاوةً على السبل الكفيلة بعودة الحركة التجارية والاقتصادية بين المحليتين، التي توقفت الفترة الماضية بسبب ظروف الحرب. وأكد المعتمد - حسب وكالة السودان للأنباء - استقرار الأوضاع الأمنية بالمحلية، مستعرضاً الجهود التي بذلتها محليته في المجالات الخدمية والصحية والتعليمية، بجانب المشكلات التي تعترض سير الأداء. وكشف أن محليته بصدد إعلان نفير لإعادة الأعمار والتنمية بالمنطقة. وأشاد بالجهود التي ظل يضطلع بها أبناء المنطقة في هذا الشأن.