وصل إلى البلاد بعد ظهر الأربعاء اد. مهاتير محمد، الرئيس الماليزي الأسبق ورئيس منتدى كوالالمبور يرافقه عدد من المسؤولين واعضاء المنتدي للمشاركة في مؤتمر منتدي كوالالمبور المنعقد بالخرطوم الخميس. وكان في استقبال محمد بمطار الخرطوم أحمد سعد عمر وزير مجلس الوزراء وعدد من الوزراء بالدولة و نائب رئيس منتدي كوالالمبور الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية الأسبق وأعضاء من حزب المؤتمر الوطني. وقال الدكتور/ عبد الرزاق مقلي، الأمين العام لمنتدى كوالالمبور، في تصريحات صحافية، إن منتدى كوالالمبور الثالث والذي سيعقد هذه المرة في الخرطوم، ستبدأ أعماله يوم غدٍ الخميس بقاعة الصداقة بعنوان: "الحكم الراشد.. رؤية إسلامية". بمشاركة علماء ومفكري الأمة الإسلامية والعربية يبلغ عددهم 12 باحثاً لدراسة هذه الرؤيا من زوايا متعددة من الناحية التاريخية، والواقع الاسلامي والعربي للخروج من الازمات التي تتعرض لها الأمتان، الإسلامية والعربية. وأكد مقلي أن المؤتمر الأول والثاني لهذا المنتدى عقدا في ماليزيا و كان المؤتمر الأول بعنوان: "الدولة المدنية" والمؤتمر الثاني موضوعه "الحريات والديمقراطية وأثرهما على تحقيق الاستقرار والتنمية". مشيراً إلى أن المؤتمر الرابع سيعقد في تونس والخامس في تركيا بضيافة حزب العدالة والتنمية وأضاف مقلي أن المؤتمر سيعرض كل مرة قضية معينة باستضافة عدد كبير من المفكرين والعلماء لدراستها ووضع حلول لها، لافتاً إلى أن عدد المشاركين كل مرة يتراوح ما بين (150 – 200) مشارك حيث تشكل لجنة لصياغة التوصيات والتي تعكف علي صياغتها لمدة شهر ثم تخرج باعلان مجموعة من النصائح في الموضوع المعني توطئة لعرضها لشخصيات مؤثرة في الأمة العربية والإسلامية. وقال إن هذا المؤتمر الذي يعقد في الخرطوم سيعكف على دراسة تجربة عدد من الدول المتقدمة منها تركيا والتي سيشارك بوفد لعرض تجربتها. وتشير (سونا) إلى أن منتدى كوالالمبور أسس في عام 2014م بماليزيا بقيادة الرئيس الأسبق لمالزيا الدكتور/ مهاتير محمد، كمنظمة تعمل في الإطار الفكري لمحاولة معرفة احتياجات الأمة العربية والإسلامية من الناحية الفكرية والحضارية ومعالجة المشكلات التي تواجهها.