سونا تعتبر الانتخابات إليه محورية لتعزيز ألمشاركه السياسية و التحول نحو حكم الشورى والديمقراطية, والانتخابات القادمة تأتي بعد مضي ثلاثة وعشرون عاما علي ممارسة هذا الحق وتتميز عن سابقتها بنص قانون الانتخابات لسنة 2008م علي تسجيل الناخبين في السجل الانتخابي باعتباره حق أساسي ومسوؤلية فردية لكل مواطن تتوافر فيه الشروط المطلوبة قانونا ووفقا لهذا فان تسجيل الناخبين يكون بمبادرة شخصية منهم وبقيام مراكز للتسجيل يتوجه لها الناخبون ولتصبح مسوؤلية التسجيل حق بين أيدي الأفراد لا تملك الجهات الرسمية الحق فيه. الفريق الهادي محمد أحمد عضو المفوضية القومية للانتخابات اوضح ان تسجيل الناخبين فى مرحلة السجل الانتخابي تشكل 70% من العملية الانتخابية وقد حددت بثلاثين يوما تبدأ في الأول من نوفمبر وحتى الثلاثين منه للعام 2009م ويعتبر تسجيل الناخب حق شخصي يشترط فيه وفقا لنص القانون إن يكون سودانيا, بالغا من العمر ثمانية عشر عاما ,مقيدا في السجل الانتخابي سليم العقل مقيما في الدائرة ألجغرافيه لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر قبل قفل السجل ويتم التسجيل بالوثائق الثبوتيه ويؤكد الفريق الهادي محمد أحمد علي إن خطة المفوضية لضمان سلامة السجل الانتخابي تشمل تعيين أشخاص مؤهلين وبمعايير تقوم علي أساس المعرفة وعدم التحيز السياسي في تسجيل الناخبين مضيفا بأن المفوضية قد أعدت برامج حاسوب لتسهيل عملية التسجيل لا يرد بها تكرار الأسماء وفي حالة هذا التكرار فان الشخص يقع تحت طائلة القانون والمحاسبة. وعن تكوين السجل الانتخابي يقول الفريق الهادي: بعد اكتمال سجل الناخبين بكل الولايات تسلم للمفوضية القومية للانتخابات لتتم عملية النشر الأول للسجل الانتخابي ووفقا لنص القانون فان السجل ينشر ويتاح للجميع لمراجعة تفاصيل الناخبين والاعتراض عليها كما يجوز لأي ناخب مسجل في دائرة جغرافية التقدم لتصحيح معلومات أو بيانات خاطئه تخص تسجيله أو الاعتراض علي تسجيل شخص أخر لعدم موافقته لشروط التسجيل مضيفا بأن النشر النهائي لسجل الناخبين يتم قبل 90 يوما من عملية الاقتراع والتي حددت بالخامس من يناير 2010 وإن عملية التسجيل ترتبط بضرورة حث الناخبين بأهمية التسجيل للممارسة حق الاقتراع مما يتطلب دور رئيسى لتثقيف الناخبين يقع عبئة علي مفوضية الانتخابات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأجهزة الإعلامية بمختلف أنواعها بتناول عملية التسجيل ومدي أهميتها والقيام بانشطة تحقق هذه الأهداف وتؤكد المصداقية لكافة الجهات ألمشاركه في العملية الانتخابية.