أعلن المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية بقاء دكتور محمد طاهر أيلا واليا لولاية الجزيرة، قائلاً "أيلا سيبقى في منصبه إلى أن يأتي قدر الله أو يرفضه أهل الجزيرة" مشيدا بما تم من تنمية وبسط للخدمات في عهد أيلا. وأكد البشير أن التنمية والخدمات التي تمت لم تحدث منذ عشرين عاما بهذه الولاية، وأضاف أن الإنقاذ جاءت لخدمة الناس وتوفير الحياة الكريمة لهم وبسط التنمية والخدمات والنهوض بمشروع الجزيرة. جاء ذلك لدى مخاطبته السبت الحشد الجماهيري باستاد المعيلق بمحلية الكاملين على شرف افتتاحه لعدد من المشروعات بمدينة المعيلق والتي شملت مركز غسيل الكلى ومجمع الأطفال بالإضافة لإستاد المعيلق. وأكد البشير أن المزارع حر في اختياره للمحصول الذي يزرعه، مشجعا المزارعين على زراعة المحاصيل الاقتصادية المهمة مثل القطن والقمح، ودعا إلى ضرورة التنسيق بين إدارة المشروع والمزارعين تجنبا للعطش خاصة وأن الجزيرة تمثل العمود الفقري للاقتصاد السوداني . من جهة أخرى، دعا المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الى زراعة أكبر مساحة بمشروع الجزيرة وضبط إدارة الري عبر قنواته والالتزام بالدورة الزراعية. وأكد خلال مخاطبته اجتماع اللجنة العليا لإنجاح الموسم الزراعي بمشاركة الأحزاب السياسية وأعيان ولاية الجزيرة، مساء الجمعه باتحاد مزراعي الجزيرة، أكد على أهمية تسطيح الأرض بالليزر، وتوفير الآليات عن طريق البنك الزراعي، ونادى بإدخال الميكنة في زراعة وحصاد محصول القطن . واشار إلى اتجاه الدولة الى تمويل مشروع الجزيرة ذاتيا، لزيادة دخل الفرد وتحسين معاش المزارعين، وتطرق للجهود التي تبذلها الدولة في عملية تطوير المشروع والإصلاح المؤسسي له. وقال البشير إن مشروع الجزيرة يعتبر مشروعاً متفرداً بما يتميز به من مساحة شاسعة، لافتا إلى ري 2 مليون فدان ريا انسيابيا، مشددا على ضرورة وجود إدارة لمتابعة وإدارة المشروع، مؤكدا التزام الحكومة برعاية المشروع وتوفير المياه. كما بشر مزراعي الجزيرة بحرية اختيارهم للتركيبة المحصولية، مع مراعاة المهددات الفنية، مشددا على ضرورة الالتزام بزراعة القطن المحور وراثيا، داعيا الى عدم استخدام المبيدات لما لها من آثار سالبة على الإنسان والحيوان. سونا