الخرطوم : سونا حمل الأستاذ بونا ملوال مستشار رئيس الجمهورية الصحفيين السودانيين مسئولية الرقابة الذاتية على الصحف خاصة في فترة التحول الديمقراطي التي تشهدها البلاد حالياً مؤكداً عدم وجود حرية صحفية مطلقة في العالم. وتناول لدى مخاطبته امس انعقاد اللجنة العمومية لاتحاد الصحفيين السودانيين للدورة الجديدة تجاريه في المسئولية الصحفية عندما كان وزيراً للإعلام بحكومة مايو مشيراً للإنجازات التي حققها الاتحاد في الدورة السابقة متمنياً أن تواصل الدورة الجديدة تحقيق المزيد من المكتسبات للصحفيين. وجدد الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام التزام الحكومة بتنفيذ قانون الصحافة والحريات وهنأ الصحفيين بانعقاد الجمعية العمومية متمنياً أن تكون نموذجا للتحول الديمقراطي يقدمه السودان لشعوب العالم. ووصف دورة الاتحاد القادمة بالمهمة في تاريخ التطور الديمقراطي وإبراز المعاني التي تنشأ عليها الأجيال القادمة في مجال الاختيار الحر. وقال د. عبيد أن الدورة القادمة لبنة في الأداء النقابي والمهني لترقية العمل الإعلامي في ظل التحول الديمقراطي والاختيار الحر الذي يتطلب ضرورة الاتفاق على معايير للاختيار الحر تقدم نموذجا للأجيال متمنياً تحقيق المزيد من الحريات والمكتسبات للصحفيين ورحب بالصحفيين العرب المشاركين في عملية الانتخابات. من جانبه رحب الأستاذ تيتاوي نقيب الصحفيين بكل من الأستاذين مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين المصريين والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب والاستاذ حاتم زكريا الامين العام لاتحاد الصحفيين المصريين وشكرهم على مشاركتهم أخوتهم السودانيين في انتخاباتهم. ودعا الاستاذ تيتاوى الصحفيين الى استخدام حقهم في الاقتراع واختيار من يمثلهم بحرية كاملة وشفافية متمنياً أن يكون الاختيار لمن يقول كلمة الحق ويدافع عن وطنه داخلياً وخارجياً. وهنأ الأستاذ مكرم محمد احمد رئيس إتحاد الصحفيين المصريين والأمين العام لإتحاد الصحفيين العرب الاتحاد بإكمال الجمعية العمومية وفوز الضباط الثلاثة بالتزكية مؤكدا دور الاتحاد في الارتقاء بالمهنة والحفاظ عليها. وتشير سونا إلى أن الأستاذ الفاتح السيد الأمين العام لإتحاد الصحفيين السودانيين قدم خطاب الدورة السابقة مستعرضا خلاله الإنجازات والمكتسبات التي حققتها الدورة للصحفيين وأهمها مشروع الإسكان الفئوي والإسكان الشعبي والزواج الجماعي بجانب إجازة قانون ميثاق الشرف الصحفي وقانون الصحافة والمطبوعات للعام 2009م بالإضافة إلى إعادة السجل الصحفى للإتحاد بدلاً عن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.