05 يناير 2017 حثت الأممالمتحدة المانحين الدوليين على «الإسراع بتقديم الدعم الفوري والطويل الأمد لأكثر من 100 ألف من السكان المدنيين النازحين من شرقي حلب». وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك: «تشعر الأممالمتحدة بقلق بالغ إزاء أحوال أكثر من 116 ألف نسمة تم تسجيلهم لدي المنظمة الدولية في مخيمات النازحين في المناطق التي كانت غير خاضعة لسيطرة الحكومة (النظام) شرقي حلب».وأضاف المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أمس الأول، أن حجم الدمار في شرقي حلب هائل ويحتاج إلى مساعدات هائلة، بما فيه الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، وأنظمة التعليم والسكن والمأوى والكهرباء وسبل العيش». وأكد دوغريك، «أن الأممالمتحدة وشركاءها يعملون عن كثب مع الحكومة (النظام السوري) لمواجهة الاحتياجات الأكثر إلحاحا ونحن نحث الجهات المانحة على تقديم الدعم الفوري والطويل الأمد لأكثر من 100 ألف شخص حتى نتمكن من مواصلة تزويدهم بالمساعدات المنقذة للحياة». وعلى صعيد متصل تواصل المدن التركية إرسال مساعدات إنسانية أهالي حلب، الذين تم إجلاؤهم عن مدينتهم، ضمن حملات تضامنية مع الحلبيين. وفي العاصمة أنقرة، شارك وزير الشباب والرياضة عاكف جاغطاي، الثلاثاء، في مراسم إرسال 102 شاحنة مساعدات، جمعها طلاب الأقسام الداخلية (سكن الطلاب الجامعيين)، في حملة جرت ما بين 19-30 ديسمبر الماضي، حيث توجهت القافلة إلى معبر جيلوة غوزي مع سوريا. وتضمنت المساعدات الإنسانية 27 ألفاً و572 طرداً، تحوي مواد غذائية، بطانيات، دقيق، خيم، مدافئ، ملابس، مواد تنظيف، وألعاب أطفال. وفي ولاية نيدة أرسل وقف الديانة التركي، بالتعاون مع مكتب إفتاء الولاية، 10 شاحنات محملة بالمساعدات إلى سوريا، في إطار حملة «كي لا تموت الإنسانية في حلب». وتضمنت تلك المساعدات الإنسانية «دقيق، مواد غذائية، ملابس، أخذية، وغسالات». وفي ولاية بولو أرسلت بلدية المدينة إلى سوريا، سبع شاحنات محملة بالمساعدات جمعت من المواطنين، لأهالي حلب، في إطار حملة جمع التبرعات «كي لا تموت الإنسانية في حلب». وفي ولاية وان شرقي تركيا، انطلقت شاحنتان محملتان بالمساعدات، جمعها طلاب ثانويات الأئمة والخطباء في الولاية، لأشقائهم من سكان حلب إلى الحدود السورية بهدف إيصالها إلى النازحين من حلب. المصدر (لوسيل)