انتهت مهلة أعطتها السنغال للرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي لتسليم السلطة إلى خلفه الرئيس المنتخب آداما بارو، وقد حشدت السنغال قواتها على الحدود مع غامبيا وهددت بالتدخل عسكريا لتسليم السلطة للرئيس المنتخب. وقال قائد قوات المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا إن قواته مستعدة لإطلاق الهجوم ضد جامي. في هذه الأثناء، نقل مراسل الجزيرة نت في نواكشوط -عن مصدر رسمي مقرب من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز- أن الاتصالات مع طرفي الأزمة في غامبيا ستستمر اليوم الخميس من أجل إيجاد حل سلمي يجنب هذا البلد التدخل العسكري. وأوضح المصدر -في اتصال مع الجزيرة فجر اليوم من العاصمة السنغاليةدكار- أن ولد عبد العزيز تباحث مع جامى لمدة أربع ساعات وخرج من اللقاء "أقل تشاؤما" بعد أن كان التشاؤم هو المسيطر نظرا لتعقيد الوضع. وكان الرئيس الموريتاني وصل فجر الخميس دكار قادما من العاصمة الغامبية بانجول في إطار جهود وساطة "اللحظة الأخيرة" بأزمة غامبيا، وعقد اجتماعا مع مغلقا مع الرئيس السنغالي ماكي سال تناولت الوضع الغامبي حضرها الرئيس بارو. وقال مصدر رسمي موريتاني إن الرئيس ولد عبد العزيز قرر العودة، على أن يتابع اتصالاته مع مختلف الأطراف بشأن تصورات لحل الأزمة سلميا. وتأتي هذه التطورات، وسط تصاعد تصريحات المسؤولين السنغاليين وبعض قادة بلدان المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بالاستعداد للتدخل العسكري لإرغام جامي على تسليم السلطة لبارو. وفي أحدث التطورات، أعلن رئيس المحكمة العليا في غامبيا استقالته من منصبه مبررا ذلك بالحفاظ على مصلحة بلاده.