شهدت العاصمة العاصمة الإثيوبية أديس ابابا قمة إقليمية خصصت لبحث سبل تنسيق الجهود للقضاء على خطر حركة جيش الرب للمقاومة فى الإقليم وذلك على هامش القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الأفريقى التى انطلقت اليوم. وعقدت قمة أمس (يوم 29 يناير الجارى) وعلى هامش القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الأفريقى إجتماع "مبادرة التعاون الإقليمى للقضاء على جيش الرب للمقاومة" بناء على طلب الرئيس الأغندى يورى موسفينى. وانطلقت صباح اليوم (الإثنين) باديس ابابا رسميا القمة العادية لرؤساء الدول والحكومات رقم (28) بعد ان سبقها الإسبوع الماضى إجتماعات على مستوى الخبراء والوزراء الى جانب إجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد والمفوضيات المتخصصة. وشارك فى إجتماع مبادرة القضاء على جيش الرب والذى وترأسه الرئيس اليوغندى موسفينى- بحسب بيان تحصلت عليه (SMC) كل من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وفوستان-اركانج تواديرا، رئيس جمهورية افريق الوسطى، و ليوناردو شى اوكتوندو نائب الرئيس ووزير الخارجية والتكامل الإقليمى بجمهورية الكونغو الديموقراطية، والبروفيسور ابراهيم غندور زير خارجية السودان، بجانب وزراء خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية وممثل للأمم المتحدة وممثل الإتحاد الأروبى مارى بيث ليونارد، وكذلك سفير الولاياتالمتحدة لدى الإتحاد الإفريقى، الى جانب السيد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية السيد تاى بروك زيرهاون، وكذلك السيد كوين فيرفيك مدير افريقيا بالاتحاد الأروبى، فضلا عن ممثلين لمفوضية السلم والأمن بالإتحاد الأفريقى السفير إسماعيل شقراوى. ناقش الإجتماع موقف إنفاذ مقررات المبادرة الإقليمية، حيث أشار الإجتماع الى التقدم المحرز فى سبيل القضاء على جيش الرب وخفض تهديد المجموعة لدول الإقليم. شدد بيان القمة الإقليمية على أن جيش الرب " مايزال يشكل تهديدا للمدنيين وللأمن والسلم فى كل من جنوب السودان والكونغو الديموقرطية وأفريقيا الوسطى وعموم الإقليم". كما دع البيان الى " تجديد الزخم الإقليمى فى محاربة جيش الرب من أجل ضمان القضاء نهائيا عليه" وكذلك " الإستجابة العاجلة والمناسبة للازمة الإنسانية الناجمة عن وحشية جيش الرب".