اتهمت انتفاضة الإصلاح بالحركة الشعبية بالولاية الشمالية قطاع الشمال بمحاولة إختراق قيادات انتفاضة الإصلاح وإغرائهم بالمال لإرجاعهم لعضوية الحركة بعد المفاصلة الشهيرة بمنطقة السليم استعداداً للانتخابات القادمة فيما أبدت المجموعة تمسكها بمطالبهم السابقة الخاصة بإصلاح الحركة من الفساد المالي والإداري والبناء التنظيمي للحركة بالولاية . وشدد بيان صادر من المجموعة تحصلت عليه ال(smc) على أهمية معالجة الخلل القائم عبر إبعاد القيادات التي فرضها رئيس قطاع الشمال لتمرير أجندته للقيادة العليا بالحركة. وأهاب البيان القيادات والأعضاء التمسك بفحوى المطالب المرفوعة للقيادة العليا والتي لم يبت فيها حتى الآن وعدم التعامل مع قطاع الشمال وسكرتارية الحركة بالولاية . وطالب البيان بأهمية التحقق وإظهار الشفافية في الفساد المالي والإداري المؤكد بالمستندات الثبوتية وعدم التعامل مع القطاع ورئيسه الى ان يتم البت في المطالب العادلة من قبل القيادة العليا للحركة . وأكد البيان انه لن تكون للحركة الشعبية أية وجود في الولاية الشمالية في الانتخابات القادمة بعد افتقادها للقيادات والقواعد بكافة أنحاء الولاية بسبب ما أسموه التحلل التنظيمي والإداري الذي لازم السكرتارية بالولاية. وشدد البيان على أهمية معالجة المشاكل التي تواجه الحركة بالولاية الشمالية وتحقيق مطالب القاعدة من أبناء الولاية الذين انضموا للحركة من أجل حل قضايا مواطنيهم.