تواصلت عمليات التسجيل للسجل الانتخابى بكل ولايات السودان مع تزايد عدد المترددين علي مراكز التسجيل المختلفة لحفظ حقهم العام تمهيدا للانتخابات العامة القادمة المزمع قيامها 2010م. كما تواصلت لليوم الرابع عمليات التسجيل للسجل الانتخابى بمحلية جبل الاولياء فى مراكزها ال (27) بصورة طيبة مع استقرار الوضع وعدم وجود معوقات تعترض سير العملية هذا ما أعلنه الاستاذ محمد بريمة حسب النبى معتمد محلية جبل الاولياء وان عدد الذين سجلوا اسماءهم بعد انتهاء اليوم الثانى للتسجيل بلغ ستة الاف فرد مؤكدا ان عددية الذين توافدوا للمراكز فى يومه الثالث افضل من اليومين السابقين متوقعا ان يصل عدد المسجلين لهذا اليوم الى اكثر من عشرة الاف شخص. وبرز اتجاه بولاية الخرطوم لتعديل زمن التسجيل للانتخابات ليبدأ الساعة التاسعة والنصف صباحاً وينتهي عند الساعة السادسة والنصف مساءً لتمكين العاملين بالدولة من اللحاق بمراكز التسجيل جاء ذلك في الاجتماع الذي جمع د. عبدالرحمن أحمد الخضر والي ولاية الخرطوم مع السيد/ موسى محجوب رئيس اللجنة العليا للإنتخابات بولاية الخرطوم . كما وافق والي الخرطوم على طلب لجنة الإنتخابات بتوجيه اللجان الشعبية باصدار شهادات اللجنة الشعبية لإثبات السكن لأغراض التسجيل مجاناً سيما وان شهادة اللجنة الشعبية منصوص عليها في قانون الانتخابات. مجانب آخر الداخلية علي مقدرة القوات النظامية واجهزة الامن على حماية عملية الانتخابات على مستوى القطر بذات القدر الذى تمكنت فيه من حسم محاولات زعزعة الامن والاستقرار بالبلاد وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم أنه تم تخصيص قوة برئاسة ضابط برتية رائد لكل دائرة لأغراض التأمين. وكان الامين السياسي للمؤتمر الوطنى بروفسير ابراهيم غندور قد قلل فى تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب من قيمة التصريحات التى اطلقتها بعض القوى المتمردة وهددت فيها باعاقة عملية التحول الديمقراطى بدارفور مؤكدا حق اهل دارفور فى ممارسة حقهم الديمقراطي وانهم ليسوا مطية لاحد ماكداً ان الأيام ستثبت ان الحركات المسلحة لا تملك الكثير من الرصيد بدارفور وان لشعب دارفور الحرية فى ممارسة العمل الديمقراطي والتعبير عن رؤاهم. وتوالت الدعوات من الاحزاب السياسية لقواعدها بالحرص علي التسجيل للانتخابات فقد أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي، عن انطلاق أعمال اللجان القاعدية للانتخابات. ودعا الأمين العام للحزب، الدكتور جلال يوسف الدقير كافة الاتحاديين بمختلف فصائلهم وتياراتهم، على مستوى الوطن بالحرص على التسجيل، والبحث عن مراكزه بهمة عالية، مشيراً إلى أن التداول السلمي للسلطة الذي بدأت خطوته الحقيقية، يعتبر ثمرة من ثمار النضال الحزبي، وواحدا من الموروثات الأساسية الديمقراطية لجيل الآباء. كما دعا حزب الأمة القومي إلي ضرورة إشراك السودانيين بالخارج من مهاجرين ولاجئين في الانتخابات بجميع مستوياتها كمرشحين وناخبين.