وزارة الشؤون الإنسانية مفوضية العون الإنساني مكتب المفوض العام بيان صحفي حول الأوضاع الإنسانية بدارفور (1) ظلت تطالعنا الناطقة الرسمية باسم بعثة الأممالمتحدة بالسودان عن معلومات غير دقيقة وغير صحيحة عن الأوضاع الإنسانية بدارفور وآخر ما نشر في المؤتمر الصحفي الدوري يوم الأربعاء الموافق 9/5/2007م (2) وهذه التصريحات السالبة ظلت تتكرر وتعطي رسائل سالبة للرأي العام المحلي والدولي. (3) عليه نود ان نؤكد الآتي: (أ) إن حكومة السودان ظلت تقدم تسهيلات خاصة للمساعدات الإنسانية بدارفور تسمى بإجراءات المسار السريع. (ب) وضعت الحكومة بيان مشترك مع الأممالمتحدة في أغسطس 2004 وجددته ببيان مشترك في مارس 2007م. (ج) كما أصدرت الحكومة عدد من القرارات الرئاسية لتسهيل إجراءات العمل الإنساني في مجالات الجمارك/ العمل/ الجوازات/ التسجيل. (4) تم تكوين آليات مشتركة لمتابعة العمل الإنساني لجنة عليا، ولجنة فنية تضم ممثلين من الحكومة، والأممالمتحدة والمنظمات العاملة ومراقبين من الدول المانحة وتم الاتفاق على منهج عمل. (5) كما قامت بإنشاء مجمع للإجراءات الموحد يضم قيادات نافذة من كل الوزارات ذات الصلة بكل الإجراءات الخاصة بالعمل الإنساني تتم في مبنى واحد. (6) قامت اللجنة الفنية العليا بالطواف على ولايات دارفور الثلاثة واجتمعت بالسادة الولاة ولجان الأمن واللجنة الفنية المشتركة بالولاية، وبكل وكالات الأممالمتحدة والمنظمات وأفادوا بأن الأوضاع الإنسانية مستقرة وهناك تعاون. * وتم تشكيل لجان مشتركة على مستوى الولايات والمحليات. (7) وبذلك يستفيد من هذه الإجراءات والتسهيلات أكثر من (250) منظمة أجنبية ووطنية بدارفور وأكثر من (15500) عامل في الشأن الإنساني منهم حوالي (2000) أجنبي في مجالات العمل/ الجمارك/ الجوازات. (8) عليه نود ان نؤكد الآتي: (أ) المؤشرات الإنسانية مستقرة: (معدلات سوء التغذية – معدلات الوفيات – لا توجد أمراض وبائية). (ب) الأوضاع الإنسانية مستقرة بدارفور. (ج) تغطية توزيع المساعدات تصل لكل المتضررين داخل وخارج المعسكرات ولا توجد أي شرائح لا تصلها المساعدات الإنسانية بدارفور بواسطة الحكومة أو برنامج الغذاء العالمي أو الصليب الأحمر والنسبة في شهر مايو كانت كاملة. (د) هناك أعداد كبيرة من العودة التلقائية للنازحين واللاجئين بدارفور بالقرى. (ه) هناك حركة كبيرة للسلام الاجتماعي والتصالحات القبلية أخرها في منطقة مرلا بجنوب دارفور والتي عاد إليها أكثر من 17 ألف نازح من معسكرات نيالا. (9) حكومات الولايات تقوم بعمل كبير حول إعمار القرى حيث توجد الآن أكثر من 120 قرية للإعمار بالولايات الثلاثة والمصالحات الاجتماعية مستمرة وهناك عودة طوعية تلقائية. (10) اللجان الفنية المشتركة والتي تضم الحكومة والأممالمتحدة والمنظمات تعمل على المستوى الاتحادي والولائي وتجتمع اجتماعات دورية لمتابعة تسهيل المساعدات الإنسانية. (11) حول ما أثارته بشأن اتفاقية سوفا، هذه الاتفاقية لوضع القوات وخاصة باتفاقية نيفاشا ودورها في دارفور محدود جداً لمراقبي حقوق الإنسان والدعم الفني للاتحاد الإفريقي وليست لديها علاقة بالمنظمات. (12) كما أكدت اللجنة العليا المشتركة في اجتماعها الأخير بأن الأوضاع الإنسانية مستقرة بدارفور بناء على نقاشها لتقرير مجموعة العمل المشتركة المكونة من الحكومة والأممالمتحدة والمنظمات وأصدرت بيان صحفي بذلك بحضور نائب الممثل المقيم ومنسق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجموعات العربية والإفريقية. (13) ظلت الناطقة الرسمية باسم الأممالمتحدة راضية عاشوري تعطي معلومات مضللة وإشارات سالبة، نطالب ان تقف في حدها وان تعمل في مهامها حسب ماهو منصوص لها في وظيفتها وان لا تستغل وتقوم بتسييس الأوضاع الإنسانية. (14) نطالب وكالات الأممالمتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني الالتزام بمبادئ الحياد والشفافية والاستقلالية وعدم التمييز بين المواطنين وان تكون المعايير هي الاحتياج داخل أو خارج المعسكرات. وفي الختام: أ/ تؤكد مفوضية العون الإنساني على سياسات الدولة المبنية على المبادئ الإنسانية وترفض استخدام العمل الإنساني كأداة للضغط السياسي. ب/ كما تستهجن ما ورد في المؤتمر الصحفي للمتحدثة باسم بعثة الأممالمتحدة حول تعويق المفوضية للعمل الإنساني، ونؤكد لا توجد لدينا أي حالات موقوفة بدون أسباب قانونية وكان الأحري بها ان تستوثق من المعلومات. ج/ تجدد المفوضية عبر اللجنة الفنية المشتركة حرصها على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لكل شركاء العمل الإنساني بعد استيفاء الشروط والمعايير اللازمة بذلك كما تطالب الجميع الالتزام بمبادئ العمل الإنساني وان يحترموا سيادة البلاد وقوانينها. حسبو محمد عبد الرحمن المفوض العام