بسم الله الرحمن الرحيم كلمة السيد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني خلال المهرجان الختامي للدورة الرياضية العاشرة لجهاز الأمن ملعب ستاد الخرطوم ... الأربعاء 16 مايو 2007م * الإخوة قادة الحركة الرياضية والثقافية والإجتماعية والسياسية بالبلاد . * الإخوة ممثلي القوات والمؤسسات والهيئات . * الضيوف الكرام * الحضور الفخيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فيطيب لي أن أرحب بكم مجدداً في داركم العامرة وأنتم تقتطعون من وقتكم الثمين لمشاركتنا هذا الكرنفال الختامي للدورة الرياضية العاشرة لمنسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني والتي جاءت تحت شعار (التضامن مع المنتخب الوطني) . إن الرياضة عندنا أيها الإخوة بابٌ كبيرٌ من أبواب العمل الوطني وإعداد رجل الأمن وتهيئته لأداء مهامه العظيمة والحساسة في الحرب والسلم ... وإننا لنؤمن إيماناً قاطعاً بأن الرياضة نشاطٌ حياتيٌ أساسيٌ ومؤثرٌ وله دوره وأثره في البناء والاستقرار السياسي والإجتماعي وترسيخ الوحدة الوطنية وتعميق العلاقات الخارجية وتمتين جسور التواصل الشعبية . ولئن جاء اهتمامنا متأخراً نسبياً بمنشط الرياضة داخل مؤسسة الجهاز فإنما ذلك بسبب إهتمامنا وإنشغالنا بأولويات أخرى تعلمونها ، لكن الرياضة بمختلف ضروبها بقيت حيةً ومتوهجةً في أذهاننا وتفكيرنا وخططنا الإستراتيجية إلى أن هيأ الله لها بفضله وتوفيقه الإنطلاق فكانت هذه المنافسة الرياضية السنوية في كرة القدم التي وصلت بحمد الله لدورتها العاشرة ، الأمر الذي شجعنا وحفزنا لتوجيه المختصين من منسوبينا للجلوس والنظر في أمر تطويرها نوعيا وتجويدها فنياً وإحكامها إدارياً وتوسيع دائرتها لتشمل كافة ضروب الرياضة وأنواعها مثل كرة السلة والكرة الطائرة والتنس الأرضي وتنس المضرب فضلاً عن ألعاب القُوى هذه الرياضة التي نفخرُ ونعتزُ بريادتها ونشهد بنجاحاتها الذهبية المتكررة التي ظلت ترفع رأس البلاد عاماً بعد عام . الإخوة الأفاضل : إن هذه الدورة لتُمثل وجهاً من وجوه التلاحم والتلاقح بين جهاز الأمن والمخابرات الوطني مع كافة فعاليات وقطاعات المجتمع السوداني لما يدعم الوحدة الوطنية ويؤكد على الدور الوطني الذي يُفترض أن يضطلع به الجميع حراسة للقيم والمبادئ وصوناً وتحقيقاً للمصالح الوطنية ، وإنها لمناسبة لتأكيد إشادتنا بالمنتخب الوطني ونتائجه ومسيرته المظفرة بمشيئة الله نحو نهائيات الأمم الإفريقية القادمة ، ونعلن من هنا عن دعمنا المبدئي لمسيرة المنتخب بمبلغ خمسة عشر مليون دينار ، ولعلها مناسبة كذلك للإشادة بإنتصارات زعيمي الكرة السودانية الهلال والمريخ على الصعيد الخارجي مع الأمنيات للمنتخب بالتوفيق ولكافة الفرق المشاركة في الأنشطة الرياضية والإقليمية والقارية والدولية . وننتهز الفرصة أيضاً لأن نذكر بالخير قُدامى الرياضيين من اللاعبين والإداريين والحكام والمدربين والفنيين والإعلاميين وغيرهم من المعنيين مؤكدين إعتزازنا بدورهم وإسهامهم الفعال في وضع أسس ولبنات النجاحات التي تحققت بمشيئة الله ، ولئن كرمنا اليوم طائفةً منهم فإنما هي نماذج مختارة ليس إلا ،،، كما لا تفوتنا الإشادة بدور الصحافة الرياضية وبرنامج عالم الرياضة الإذاعي والتلفزيوني والإذاعة الرياضية الوليدة ( FM.104) وكافة وسائط الإعلام الرياضي لدورهم في حشد الصفوف وتوحيدها وتعميق المشاعر الوطنية والإبتعاد ما أمكن عن تكريس مشاعر التعصب السالب متمنين أن يستمر هذا الدور الوطني ويتواصل ويمتد لكل ولايات وأطراف البلاد . الشكر يلزمنا ختاماً للإخوة في قيادة الإتحاد العام لكرة القدم وقيادة اللجنة الأولمبية السودانية وقيادة الإتحاد المحلى لكرة القدم بالخرطوم وقيادة كافة الإتحادات الرياضية وكافة الفعاليات الرياضية ولكل الذين ساعدوا وأسهموا بنحوٍ أو آخرٍ في إنجاح هذه الدورة آملين دوام التواصل وتنوعه وتطوره مع أسرة الجهاز لما فيه خير البلاد ونفع العباد . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته