بحضور الناشطة الحقوقية السيناتور ماكينى تستضيف الفاشر في التاسع عشر من الشهر الجاري مؤتمراً عالمياً عن حقوق الإنسان تنظمه المجموعة السودانية لحقوق الإنسان تحت شعار (دارفور تتعافى) ضمن الاحتفالات باليوم العالمي لحقوق الإنسان في رسالة أُريد بها توضيح أن مشكلة دارفور قد انتهت بعد أن نعمت بالاستقرار والتنمية. وأعلن رئيس المجموعة السودانية لحقوق الإنسان إبراهيم عبد الحليم في تصريح ل(smc) ان المؤتمر سيناقش في جلستين موضوعين أولهما عن أثر النزاعات المسلحة على حقوق الإنسان في دارفور، والثانية عن دور التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تحقيق الاستقرار عبر عدد من المباحث أعدها حقوقيون سودانيون متخصصون في حقوق الإنسان ، بالمشاركة مع بعض الحقوقيين المعروفين على مستوى العالم. وقال إن المؤتمر سيشارك فيه كل من الناشطة الحقوقية السيناتور ماكينى من حزب الخضر بأمريكا، والمرشحة للرئاسة في انتخابات 2008م منافسة لأوباما، وعدد من المهتمين من دول العالم، منهم المحامي النرويجي بول ادوارد الذى رفع قضية الحرب ضد غزة، والجنوبي أفريقي المشارك في إعداد التقرير الأخير عن التجاوزات الإسرائيلية الذي أثار جدلاً في مجلس الأمن الدولي، وممثلين عن وسائل الإعلام العالمية. وتشير (smc) إلي إن برنامج المؤتمر يتضمن بعض الفعاليات والبرامج المصاحبة التي تعكس الاستقرار في دارفور على عكس ما تَثيره وسائل الإعلام الغربية.