عاهد المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية فى خطابه امس بمناسبة عيد الاستقلال الرابع والخمسين والذكرى الخامسة للسلام بان يكتمل عقد السلام عن قريب فى ربوع دارفور. وقال ان الخطى تمضى حثيثا صوب المفاوضات المرتقبة الشاملة فى الدوحة برعاية مباركة من دولة قطر الشقيقة وبدعم متصل من الاتحاد الافريقى والجامعة العربية. واوضح السيد/ رئيس الجمهورية ان جهودا دولية مقدرة تتكامل على ذات المسار وصولا لحل سلمى نهائى للأزمة فى دارفور لا سيما ان العالم كله الا قليلا من الآثمين قد ادرك حقيقة الموقف اليوم اذ ولت الحرب الى غير رجعة ولم يتبق سوى تفلتات امنية بوسع المفاوضات ان تضع حدا لها. واضاف سيادته ان السلام ات فى دارفور مصحوبا بتوجه تنموى غامر ويستنهض طاقات المواطنين ويشيع روح التآزر ويقطع دابر العصبيات للتعود دارفور كما عهدها الناس والزمان منطلقا لمحمل الخير.