أعلن وزير الدولة بالاستثمار أسامة فيصل، عن اتفاق لاقامة ملتقى استثماري سوداني- تشيكي بالعاصمة براغ، للتأكيد على الاتفاقيات الثنائية للقطاع الخاص في البلدين، بجانب رعاية خاصة للمبادرة الشيكية للاسثتمار. وقال فيصل في جلسة العمل المشتركة للقطاع الخاص الإثنين بفندق كورنثيا والتى ضمت اتحاد اصحاب العمل والوفد التشيكى الزائر – إن الجانب الشيكي متحمس للاستثمار في البلاد، مضيفا أن الوزارة تدعم الشراكات الاقتصادية في البلدين؛ كما تدعم القطاع الخاص الوطني لفتح المزيد من أبواب الاستثمار في أوربا. وقال إن السودان يسعى لإدخال تكنولوجيا قطاعات الإنتاج الغذائي والزراعي والحيواني، بجانب مجال انتاج الطاقة والكهرباء والتصنيع، وأضاف إن حجم استثمارات الاتحاد الأوربي دون الطموح لأنها تراجعت الى نسبة (10%) من حجمها السابق بقيمة (10) مليار دولار لافتا الى أن الفترة الأخيرة شهدت تنفيذ جهود مع القطاع الخاص بقيادة مبادرات جديدة، للحصول على التمويل وتعزيز الشراكة الاقتصادية . واعلن مدير الادارة الاوربية بالخارجية السفير خالد موسى، عن طرح مقترح لتخصيص منطقة حرة للاستثمارالتشيكي حسب قانون المناطق والاسواق الحرة ، يتمتع بكل المزيا التفضيلية التي تعطي للاستثمارات الاجنبية في البلاد، وقال ان زيارة الوفد التشيكي ، جاءت بهدف التشاور السياسي مع الحكومة عن الاستثمار المشترك، مبينا ان الوفد يضم كبرى الشركات الصناعية والزراعية، مشيرا الى ان هذه الخطوة هى بداية للعمل وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين . من جهته اكد نائب وزير الخارجيه التشيكي ان زيارة وفد القطاع التشيكي تؤكد الرغبه في توسيع وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وإقامة شراكات بين القطاع الخاص بالبلدين، مشيرا الى توافر الفرص والإمكانيات لخلق علاقات متميزة، لافتا الى التطور الكبير الذي كانت قد شهدته العلاقة بين البلدين في السنوات الماضية مجددا الحرص علي تسهيل كل ما من شانه دفع التعاون بين قطاعات الأعمال بالبلدين.