أكد مولانا محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الإتحادى الديمقراطى رفضه لما تثيره ماتسمى بمحكمة الجنايات الدولية من قضايا فى الوقت الراهن. وقال مولانا الميرغني، فى تصريح صحفى عقب لقائه مساء امس الرئيس الامريكى الأسبق جيمى كارتر بفندق السلام روتانا، قال "إننى أبديت رأيى بوضوح فى هذه القضية لكارتر؛ وتسالت لماذا تثار المحاكم الدولية الآن والبلاد مقبله على تحول ديمقراطى"، واصفاً مايحدث بأنه تشويش على أهل السودان. وأضاف مولانا الميرغنى أنه يجب ألاّ تقودنا المرارات إلى إرتكاب أخطاء فى حق الوطن والمواطن. وأوضح الميرغنى أن حزبه يتطلع إلى ديمقراطية حقيقية عبر إنتخابات حرة ونزيهة، مطالباً في ذات الوقت بوفاق وطنى، متمنياً بألاّ تكون الإنتخابات مجالاً للتباعد والإنقسام. وأبان أن اللقاء تطرق الى إتفاقية السلام ووجوب الحفاظ على وحدة السودان تراباً وشعباً؛ كما نص علي ذلك إتفاق الميرغنى - قرنق.