أكد مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، رفضه لما أثارته المحكمة الجنائية بحق السودان. وقال الميرغني، في تصريح صحفي عقب لقائه كارتر (إنني أبديت رأيي بوضوح في هذه القضية لكارتر، وتساءلت : لماذا تثأر المحاكم الدولية الآن والبلاد مقبلة على تحول ديمقراطي)، واصفاً ما يحدث بإنه تشويش على أهل السودان. وأضاف مولانا الميرغني أنه يجب ألا تقودنا المرارات إلى ارتكاب أخطاء في حق الوطن والمواطن. وكان كارتر التقى محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي والصادق المهدي رئس حزب الأمة القومي وحسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي وأعضاء مفوضية الانتخابات. نقلاً عن صحيفة الراي العام السودانية 10/2/2010م