ذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن المفوضية بدأت عملية العودة الطوعية للاجئين السودانيين من مخيم في بامباري في جمهورية إفريقيا الوسطى، متوقعة أن تنقل 66 طائرة حوالي 1,500 لاجئ إلى وطنهم قبل نهاية العام. وأشارت المفوضية أن 230 لاجئاً إلى عادوا بالفعل إلى ديارهم في دارفور، بعد بدء الجسر الجوي الأسبوع الماضي. وقالت أن حوالي 3,500 لاجئ من جنوب دارفور يتواجدون في إفريقيا الوسطى في مخيم بلاداما أواكا بالقرب من بامباري، مبينة أن اللاجئين أعربوا عن رغبتهم في العودة في أواخر شهر نوفمبر، بعد تحسن الوضع الأمني ونزع سلاح المجموعات المسلحة في دارفور. وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: "نحن نعمل مع السلطات الحكومية والشركاء الآخرين لتحسين تقديم الخدمات في منطقة العودة مسشيرا إلى أن حكومة السودان تعهدت بتنفيذ المعايير الدولية التي تحكم عودة اللاجئين بما في ذلك قرارات العفو بالإضافة إلى دور المفوضية في مراقبة العودة. وقال بالوش للصحفيين أن عدد اللاجئين والنازحين داخلياً والعائدين تلقائياً إلى جنوب دارفور تزايد في الأعوام القليلة الماضية، بعد التحسن التدريجي في الوضع الأمني نتيجة اتفاقيات السلام الموقعة مع المجموعات المسلحة، بالإضافة إلى جهود بعثة حفظ السلام التي تقودها العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.