يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزاته العسكرية إلى منطقة عفرين شمال غربي سوريا في إطار عملية غصن الزيتون التي أطلقها السبت الماضي لتطهير المنطقة الحدودية من الإرهاب. وأفاد مراسل الأناضول، اليون الأربعاء، أن شاحنات تحمل دبابات وناقلات جنود مدرعة قادمة من مختلف الولايات التركية تتوجه إلى ولاية هطاي المحاذية للحدود مع سوريا، بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة على الخط الحدودي. وأضاف المراسل أن بعض المركبات العسكرية، توجهت إلى منطقة عفرين عقب إجراء آخر الفحوصات عليها عند الحدود، لتنضم إلى الوحدات العسكرية التي تقوم بتطهير منطقة عفرين من الإرهابيين. والسبت، 20 يناير الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية انطلاق عملية "غصن الزيتون"؛ بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي بي كا كا/ب ي د/ي ب ك وداعش، في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين". وشددت، في بيان، أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأممالمتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية". وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.