وصل الى العاصمة القطرية الدوحة قادة ميدانيون يمثلون حركات بينها حركة تحرير السودان - جناح عبد الواحد نور، للانضمام الى حركة التحرير للعدالة. في وقت جددت مصادر مطلعة، التأكد على أن الدوحة ستشهد خلال ايام توقيع الحكومة وحركة التحرير للعدالة بزعامة التجاني السيسي، الحاكم الأسبق لإقليم دارفور والخبير في النيباد، اتفاقاً إطارياً. وكثفت الوساطة لقاءاتها واتصالاتها مع أطراف (سلام دارفور) وبحث أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري مع الجنرال سكوت غرايشون المبعوث الخاص للرئيس الامريكي للسودان، آفاق عملية الدوحة لسلام دارفور وآخر المستجدات حول المفاوضات الجارية. ويعقد غرايشون مؤتمراً صحفياً اليوم للحديث عن عملية (سلام دارفور). وأكد التجاني السيسي، أن «منبر الدوحة مؤهل لحل قضية دارفور، وتوحيد الحركات المسلحة بهدف وضع نهاية لمأساة الإقليم، وقال ان القضية ظلت حبيسة وكل اهل دارفور يعانون معاناة كبيرة، وزاد: في الدوحة الآن فرصة كبيرة للتوصل لسلامٍ شاملٍ ودائمٍ». وفي السياق دَعَت الولاياتالمتحدة أمس، للتوصل إلى تسوية نهائية خلال المحادثات الجارية في الدوحة وطالبت الحركات كافة بالمشاركة في المفاوضات. وقال سكوت غرايشون مبعوث الرئيس الامريكي للسودان في لقاء مع «راديو سوا» من الدوحة أمس، إنّ واشنطن تبذل كل ما في وسعِها لتحقيق هدف التوصل إلى تسوية نهائية في دارفور قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. ودعا عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان «الانضمام لركبِ السلام»، بدلاً عن عزل نفسه في باريس، حسب تعبيره.