يستعد طلبة مغاربة، في سابقة عربية من نوعها، لإطلاق كبسولة فضائية مغربية من المكسيك، اليوم الأربعاء، تهدف إلى دراسة طبقة الأوزون والغلاف الجوي من حافة الفضاء، بدعم لوجستي من القوات الجوية المكسيكية. وكان من المقرر إطلاق الكبسولة الفضائية المغربية يوم الخميس الماضي، لكن اضطرابات الطقس حالت دون تحقيق ذلك، ما دفع القائمين على المشروع العلمي الجديد إلى تأجيله إلى اليوم،. ووفق مؤسسة الفضاء البريطانية، تحمل الكبسولة الفضائية المغربية جزءاً تجريبياً لقمر صناعي صغير يحمل مجسات صغيرة صُممت في "المدرسة الوطنية العليا للمعلومات"، وذلك في خضم مرور شهر على أول اتصال فضائي على مستوى الوطن العربي تم من الرباط مع رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية. وأوضح الخبير المغربي، الدكتور إبراهيم اسعيدي، في تصريحات ل"العربي الجديد"، أن الغرض من هذه الكبسولة المغربية هو البحث والاكتشاف الجيولوجي، لافتاً إلى أن هذا "إنجاز مهم يبين القدرات البحثية للباحثين والطلبة في المدرسة العليا للمعلومات".