أكد حزب المؤتمر الوطني أن عملية تأجيل الانتخابات أمر متروك للمفوضية وأن القانون أعطاها الحق في ممارسة كافة نشاطاتها، كما أن التأجيل الجزئي للانتخابات في كردفان هو حالة استثنائية مربوطة بالتعداد السكاني الذي نتج عنه نقص في الدوائر الانتخابية ولظروف موضوعية. وقال أمين التعبئة السياسية لحزب المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار في تصريح خاص ل(smc) إن هنالك حالات طوارئ خاصة في إقليم دارفور وقد تم فرضها لبعض التفلتات الأمنية من بعض الجماعات المسلحة. وقال على الرغم من وجود هذه الجماعات المسلحة إلا أن بالإقليم حريات كاملة للأحزاب تستطيع ممارسة نشاطاتها كيف شاءت، نافياً الاتهامات التي وصف بها المؤتمر الوطني بأنه يمنع بعض الأحزاب بتدشين حملاتها الانتخابية بكردفان ودارفور حيث أكد أن حزبه ليست الجهة التي تمنع أو تسمح للأحزاب ممارسة نشاطاتها ولكنه أشار إلى أن هنالك التزام وضوابط معمول بها وفقاً للقانون الذي أقرته مفوضية الانتخابات العامة. وأشار أن حزب المؤتمر الوطني يتعامل مع كل القوى السياسية بذهن صافى ومفتوح ولا يتدخل في شؤونها غير الروابط الوطنية المشتركة.