أشاد وزير الخارجية التشادى موسى فكي بالاتفاقية الاطارية مع حركة التحرير والعدالة وقال انها خطوة مهمة، معربا عن امله فى استمرار الجهود السلمية للوصول الى اتفاق نهائى للسلام فى دارفور. وقال فى تصريحات صحفية ان المفاوضات التى جرت فى انجامينا بين د.خليل ابراهيم ود. غازى صلاح الدين لم تفشل بل كانت ايجابية واضاف اننا فى تشاد ننتظر زيارة للبشير الى انجمينا واكد أن الاتفاق يمثل خطوة جديدة إيجابية باتجاه تحقيق السلام ونحن نتمنى أن تدخل الحركات في مفاوضات من اجل اتفاق نهائي قريباً". وحول بدء تنفيذ الاتفاق بين تشاد والسودان القاضي بوقف نشاطات الحركات المعارضة على الحدود بين البلدين قال وزير الخارجية "نعم بالتأكيد هذا ما يحصل على الأرض والقوات المشتركة الآن تحرس الحدود والحمدلله الأمور تسير بطريقة سلسة جداً". وأشار إلى الاجتماع الذي جمع الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية وخليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة في العاصمة التشادية انجمنيا وقال "هناك اختلاف في بعض المسائل المندرجة في المحادثات ولكن أنا متفائل ان تستمر المباحثات". وشدد على أن ما يجري في تشاد بين الطرفين هو مباحثات لتسهيل مفاوضات الدوحة، مؤكداً دعم بلاده لمنبر الدوحة كمنبر رئيسي ووحيد للتفاوض. ولفت إلى وجود عدد من العوائق تحول دون تقدم مسار التفاوض بين الجانبين لكنه شدد على استمرار الجهود لتذليلها والتقدم نحو تحقيق اتفاق السلام النهائي. فيما أشاد توربين بريلى ممثل الاتحاد الاوروبى فى سلام دارفور بالتوقيع على الاتفاقية الاطارية ووصفها بأنها انجاز كبير يدعم السلام فى دارفور وقال انه يهنئ الوسطاء فى مقدمتهم قطر على هذا الانجار الكبير. واضاف بان الاتفاقيتين الاطاريتين ليستا نهاية الطريق بل هما بداية مشوار طويل للوصول الى السلام، موضحا ان وقف اطلاق النار خطوة مهمة لتمهيد السلام وحل المشكلات العالقة وحماية المدنيين والمجتمع المدنى واضاف بريلى: ان الفترة القادمة من المشاورات مهمة لانها تركز على المفاوضات المباشرة لمناقشة التفاصيل على الارض والاتصال المباشر بالسكان هناك ليعرفوا مايجري على الارض من خطوات سلمية خاصة مسألة وقف اطلاق النار والعمل الجاد لعودة الموطنين الى قراهم الاصلية. وحول دور الاتحاد الاوروبى فى دعم خطط التنمية فى دارفور قال المسؤول الاوروبى ان المسألة تتركز فى الجوانب الانسانية واعادة انعاش المنطقة وتعزيز التنمية تدريجيا ويعتمد ذلك على مناخ السلام والامن فى المنطقة