اكد حزب المؤتمر الوطني أن عملية الاستفتاء قائمة في موعدها بعد قيام الانتخابات وأنه ليس هنالك ما يدعو للتأجيل. وأكد أمين الإعلام الأستاذ فتحي شيلا في تصريح ل(smc) أن الشعب السوداني هو الذي أفتى بضرورة قيام الانتخابات من خلال السجل الانتخابي، وهو أمر نادر حدوثه في العالم، مما يؤكد رغبة الشعب السوداني في اختيار ما يريد. وأكد على أن حزبه ملتزم بحتمية وضرورة قيام الانتخابات التي بدأ الإعداد لها بعد توقيع اتفاقية نيفاشا، وقال إن الانتخابات ضرورة من ضرورات التحول الديمقراطي واستحقاقات السلام الشامل. وفي سياق متصل قال شيلا إن حزب المؤتمر رحب بكافة المنظمات والهيئات المشاركة في الرقابة على الانتخابات وعلى رأسها معهد كارتر ولذلك لا يمكن التأثير عليها خاصة في حيدة ونزاهة الانتخابات؛ لأنها منظمات ذات شخصيات اعتبارية. وأضاف أن حزبه ليس في حاجة للتزوير من واقع استعداد المؤتمر الوطني لمجابهة أي تحديات في المرحلة القادمة.