جاءت إقالة نادي الهلال، للمدير الفني البرازيلي، سيرجيو فارياس، مساء أمس الأربعاء، من تدريب فريق كرة القدم، لتكون الحالة الأولى لإقالة مدرب في موسم 2018. ونبهت إقالة فارياس إلى أوضاع مدربي الدوري السوداني الممتاز، حيث استقال 6 منهم حتى الآن، وهي ظاهرة جديدة، بعدما بات المدربون هم أصحاب الكلمة في تحديد مصيرهم أول مدرب استقال كان الشاب خالد بخيت، الذي تولى تدريب الأهلي عطبرة وأشرف عليه في مرحلة الإعداد لكنه تلقى 4 خسائر متتالية جعلته يودع اللاعبين في آخر مباراة خسرها وكانت أمام أهلي الخرطوم. واستقال كفاح الجيلي، دون أسباب واضحة من تدريب حي الوادي، حيث رفض الإشراف على الفريق أمام الهلال أمس الأربعاء، وتحول الآن لتدريب فريق، ود هاشم سنار. المدرب السوداني الكبير الفاتح النَّقر، استقال من تدريب الأهلي شندي، بمجرد عودة الفريق من الكونغو التي خاض فيها الفريق مباراته بدور ال 32 من مسابقة الكونفيدرالية أمام لامانشا، وذلك في 11 مارس الجاري. وبرر الفاتح استقالته بسبب مشكلات صحية تتطلب إجراء عملية جراحية في عينيه، ولكنه عاد بصفة المستشار الفني للنادي بعد التعاقد مع المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو. مجدي كسلا، استقال أيضا بعد المباراة الثانية للوافد الجديد فريق ود هاشم، والتي كانت أمام المريخ وخسرها الفريق بسداسية. خامس المستقيلين كان المدرب السوداني الشهير محمد عبد الله مازدا، والذي رحل مباشرة بعد خسارة الفريق لمباراته أمام مضيفه الأهلي عطبرة في الجولة السابقة. وقد كانت الخسارة الثانية على التوالي، بعد الهزيمة الأولى أمام أهلي الخرطوم. وبرر مازدا استقالته بأزمة المريخ الإدارية المتمثلة في صراع مجلسين على إدارة النادي. أما سادس المستقيلين فكان أسطورة الكرة النيجيرية، إيمانويل أمونيكي، والذي التقى به مجلس إدارة الخرطوم الوطني عقب الخسارة الأسبوع الماضي أمام الأهلي مروي، وخيره ما بين الإقالة والاستقالة أو إنهاء العقد بالتراضي، فإختار الاستقالة.
