ألمحت الحكومة إلى ضلوع أيادٍ غربية تحاول جاهدة التأثير على العلاقات السودانية المصرية وذلك عبر وضع ما أسمته بسيناريو تضليل الرأي العام بقضايا حدودية متفق عليها بين البلدين. ونفى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ل(smc) ما تردد من أنباء حول نشر قوات مصرية على الحدود السودانية لمنع تهريب الأسلحة لحركة حماس مؤكداً أن الحكومة السودانية لا ترسل أي أسلحة لأي جهة عبر دولة أخرى وأن هذا الاتجاه ليس من سياسة الحكومة السودانية وليس من إستراتيجيتها. وأكد مستشار رئيس الجمهورية أن العلاقات السودانية المصرية تعيش أفضل حالاتها متهماً دول غربية على رأسها إسرائيل بمحاولة التشويش على الرأي العام وإيهامه بأن هناك عمليات تهريب سلاح تتم عبر الحدود السودانية المصرية وقال: (إذا أرادت الحكومة المصرية نشر قوات على الحدود لمنع التهريب فهذا من حقها ولكن حتى الآن لا يوجد اتجاه كهذا).