ودع فريق الخرطوم بطولة الكونفدرالية من دوري ال «32» عقب خسارته امس مباراة الاياب التي جرت احداثها بإستاد المريخ ، من ضيفة نادي بتروجيكت المصري «1 - 2» بعد ان خسر مباراة الذهاب بالسويس بثلاثة اهداف نظيفة، حيث لعب فريق الخرطوم المباراة في توقيت غريب كان خصماً على اداء «الاولاد» ليصبح بتروجيكت المستفيد الاول من طقس المباراة. لعب فريق الخرطوم من البداية لخطف هدف مبكر ولكن فشل رماته للوصول لشباك الخصم واهدروا فرص سهله نتيجة للتسرع والشفقة خاصة المحترف النيجيري فرانسيس وصلاح الامير، وكاد ان يباغت الضيوف فريق الخرطوم بهدف السبق نتيجه لخطأ دفاعي فادح في الدقيقة الرابعة لولا براعة الحارس المتألق روي قلواك والذي ابعد عدداً من الهجمات الخطره، وبعدها تحرك الخرطوم في وسط الملعب بصوره جيده بفضل تحركات صلاح الامير ومحمد حسن الطيب افضل نجوم الخرطوم، ولعب محمد حسن تمريرة ذكية لحسن عابدين والذي سدد من مسافة بعيدة نحو مرمى بتروجيكت ارتطمت كرته بالقائم، وابعد نفس اللاعب كرة خطيره من خط المرمى بعد ان فشل روي في ابعادها، وفي نهاية الشوط الاول نجح الخرطوم من احراز هدف التقدم من تمريرة متقنة لصلاح الامير احرز منها فرانسيس الهدف الوحيد في الدقيقة «42» والذي انتهى عليه الشوط. وفي الشوط الثاني حاول فريق الخرطوم تعزيز تقدمه بنتيجة الشوط الاول ولكن باءت كل محاولاته بالفشل، فيما نشط فريق بتروجيكت بتحركاته الايجابية وسطاً وهجوماً ودفاعاً ونتيجه لضغطه الهجومي تمكن السيد حمدي من ادراك التعادل بتصويبه قوية في شباك روي قلواك بعد ان راوغ مدافع الخرطوم، وحاول بتروجيكت بعد هدفه الاحتفاظ بالكره في ملعبه للمحافظة على تلك النتيجة، واجرى فريق الخرطوم تعديلين قضيا بخروج خالد الزومه واحمد كيتا ودفع بكل من ريتشارد ومحمد عبد المنعم في محاولة لتعزيز الهجوم واجري النقر تعديلاً آخر قضى بدخول يوسف الصيني بديلاً لعاصم عابدين، ولكن لم تشفع التغيرات التي اجراها الجهاز الفني للخرطوم ، وفي الدقيقة «92» احرز سيد حمدي الهدف الثاني لفريقه والثاني له، لتنتهي المباراة بفوز فريق بتروجيكت المصري بهدفين مقابل هدف للخرطوم الذي ودع البطوله بعد خسارته ذهاباً واياباً وخرجت الجماهير متحسره بعد ان آزرت الفريق بقوة في استاد المريخ. لعب للخرطوم كل من روي قلواك عبدالرحمن كايا احمد كيتا وريتشارد وحسون ختاد الشفيع وخالد الزومه» محمد عبد المنعم» وعاصم عابدين» يوسف الصيني « ومحمد حسن الطيب وصلاح الامير وفرانسيس .
