" الهلال اعلن رسميًا الثلاثاء تعيين حيدر الصديق" قاقرين" في وظيفة المدير الرياضي" قبل انتهاء القسم الأول من بطولة الدوري الممتاز بشكل نهائي فوجئ الوسط الرياضي بعاصفة تغييرات كبيرة ضربت القمة المريخ والهلال. التغييرات التي ضربت المريخ والهلال شملت القطاعات الرياضية ودائرة الكرة، طاقم الجهاز الفني واللاعبين الأجانب والمجنسين وكانت التغييرات في الهلال أكبر بدرجة واضحة قياسا بما حدث في المريخ. وعلى الرغم من أن النصف الأول من الموسم خلا من الضغوط بسبب نظام مسابقة الممتاز الجديد الذي رفع الضغوط عن الأندية وجنب المريخ تحديدا الكثير من المشاكل بعد أن صاحبت مسيرة الفريق عثرات كبيرة قياسا بالأزرق الذي لم يخسر حتى الآن على الرغم من تراجع مستوى فريقه. ويستمر الهلال في مشواره في مجموعات الكونفدرالية بينما سيبدأ المريخ مرحلة جديدة بالمشاركة في البطولة العربية التي سيدشن فيها مشواره بمواجهة الجيش السوري. بينما سيبدأ كلا الفريقين مرحلة جديدة من بطولة الممتاز ستوضح وتكشف الكثير عن قدرة مجلسي إدارة الناديين. في الوقت الذي توقع فيه كثيرون أن تكون استقالة محمد جعفر قريش من منصبه كنائب للرئيس بمثابة انهيار كامل للمجلس بدا وكأن بقية الأعضاء كانوا ينتظرون استقالة ممثل التحالف في المجلس حتى ينهضوا من جديد ويتحرك آدم سوداكال من غفوته ليدعم المجلس ويحرك ساكنه بعد أن كان إحجامه عن الدعم قد تسبب في موجة استقالات بدأت بطارق المعتصم ورفاقه، وقدم سوداكال دعما للمجلس في الفترة الماضية وحرك ملف انتدابات اللاعبين الأجانب ووقع عقدا مع مجيدو سومانا بجانب التعاقد وسيكمل النادي ملف تعاقداته الأجنبية في الساعات القليلة القادمة. استقالة قريش حركت الساكن في المريخ بعد أن هب سوداكال وبقية أعضاء مجلسه ليحركوا الملفات في انتظار إكمال بقية ملفات الإعداد ومستحقات اللاعبين والتعاقدات الوطنية. التغيير الإداري في المريخ رسم أكثر من سييناريو للفترة المقبلة غير أن المؤكد أن المجلس أظهر رغبة غير عادية في الاستمرار. محاولات جادة للعودة لجادة الطريق. يأمل أنصار الأزرق أن تساهم التغييرات العاصفة في نقلة جديدة ورتق ما تمزق في أول جولتين من الكونفدرالية تحديدا لكون الفريق يمضي بسهولة تامة في مشواره في الممتاز وأعلن تأهله مبكرا جدا لدوري النخبة وأمن صدارته لمجموعته بعيدا عن نتائج بقية مبارياته المؤجلة. فيما سيحتاج الأزرق لفوز خارج قواعده أمام دي سونجو أو المصري مع الفوز في مباراتي ملعبه أمام نهضة بركان والموزمبيقي ليظفر بإحدى بطاقتي التأهل بعد أن أحدث التعادل أمام ممثل مصر ومدينة بورسعيد ثورة كبيرة وعاصفة تغييرات على أمل أن تصلح التغييرات ما افسدته حالة الركون التي سادت النادي هذا الموسم.