أعلنت الحكومة إلغاءها كافة العقود الموقعة مع كوريا الشمالية، وإنهاء أية علاقة معها مباشرة أو عن طريق ثالث، وقال بيان صادر عن الخارجية، إن "حكومة السودان تؤكد أن منظومتها للصناعات الدفاعية، ألغت العقود الموقعة بينها، وجهات منشؤها في بيونغيانغ". وأشار البيان إلى "ترحيب السودان بزيارة وفد الخبراء للمنشأة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1718 لعام 2006. وقال المتحدث باسم الخارجية قريب الله الخضر، في البيان، إن "السودان التزم بقرارت مجلس الأمن الدولي الخاصة بالعقوبات على كوريا الشمالية". وأوضح أن "بلاده شكلت لجنة وطنية لإعداد التقرير الوطني الخاص بتنفيذ العقوبات الدولية المفروضة من قبل مجلس الأمن على كوريا الشمالية، وأضاف "تعكف حالياً على إعداد التقرير وتسليمه للجنة خبراء مجلس الأمن الخاصة بالعقوبات في أقرب وقت". وترصد لجنة مجلس الأمن المنشأة عملاً بالقرار 1718 (2006)، تدابير الجزاءات التي فرضها مجلس الأمن على كوريا الشمالية، ومنها الحظر المتعلق بالأسلحة والأعتدة، توريداً أو بيعاً، بشكل مباشر أو غير مباشر. وفي فبراير الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن السودان سيقطع كل علاقاته التجارية والعسكرية مع كوريا الشمالية، وذلك عقب زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، إلى الخرطوم. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، آنذاك، إن "السودان سيتخذ خطوات تجاه كوريا الشمالية، بسبب التهديد الخطير لبرنامج بيونغ يانغ النووي".