خدمة (smc) مؤتمر البجا هو الأب الروحي لجبهة الشرق واتفاق أسمرا يستمد شرعيته من إجماع (تسني) شراكتنا مع المؤتمر الوطني لانفاذ الاتفاق وتلمسنا منه الجدية اعتمدنا (600) مليون دولار لنهضة الشرق في السنوات الخمس القادمة. المناصب وزعت بالتراضي بين مكونات جبهة الشرق ولا يوجد خلاف حولها إريتريا دعمت قضايا الشرق ودورها إيجابي في كافة عمليات السلام مع اقتراب موعد وصول القيادة الثلاثية لجبهة الشرق قادمة من أسمرا إلى الخرطوم للمشاركة في السلطة على المستوى الاتحادي والرئاسي ومع انتظام عمليات أداء القسم بالنسبة للمناصب الدستورية بالولايات الشرقية لقياديين بارزين من مختلف فصائل الشرق الموقعة على اتفاق أسمرا يعود ملف الشرق مرة أخرى إلى ساحة الأضواء أكثر بريقاً وإثارة للدهشة، ويعد هذا الحوار قسماً من أوراق الدهشة حيث دار مع اثنين من قيادات الأسود الحرة المشاركة في السلطة يعتبران الأصغر سناً وسط وزراء ومسئولي حكومة الوحدة الوطنية وهما الأستاذ محمد صالح عابد عبد الله وزير للثروة الحيوانية ونائباً للوالي، والآخر هو الأستاذ صالح صلاح صالح سعد المباشر لمهامه فعلياً كمستشار لوالي ولاية البحر الأحمر. الأستاذ عابد حدثنا عن سيرتك الذاتية؟ أنا من مواليد كسلا 1980م وتلقيت دراستي الأولية بمدرسة مستورة والوسطى بمدرسة الفاروق والثانوية بكسلا والجديدة وحصلت على دبلوم الاقتصاد من جامعة مصر العلمية ثم لاحقاً درست الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة إفريقيا العالمية، انضممت للأسود الحرة عام 99 وأنا من المؤسسين وعملت في سكرتارية التجمع الوطني الديمقراطي في الفترة من 2004-2005م وشاركت في مؤتمر مصوع وكنت أمين أمانة الشؤون الطلابية في تنظيم الأسود الحرة ثم أمين أمانة المال والتجارة وعملت مديراً لمكتب رئيس الأسود الحرة وأنا عضو وفد التفاوض وعضو اللجنة المركزية لجبهة الشرق. والتفتنا للأستاذ صالح مستشار والي البحر الأحمر فقال: