قررت أحزاب المؤتمر الوطني، الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي، حزب يوساب، المنبر الديمقراطي بجنوب السودان بالإجماع الانسحاب من الانتخابات في مقاطعات كبويتا الكبرى ومقاطعة بوري. وقالت الأحزاب المذكورة أن قوات الجيش الشعبي تسيطر على العمليات الانتخابية وتمارس عمليات إرهاب واسعة للمواطنين لإجبارهم للتصويت لصالح مرشحي الحركة الشعبية وتقوم بعمليات تزوير واضحة. وقال شهود عيان ل(smc) أن مرشح الحركة الشعبية لمنصب حاكم ولاية شرق الاستوائية أمر الناخبين من داخل مراكز الاقتراع بالتصويت لصالح مرشحي الحركة الشعبية ويشرف بنفسه بالتعاون مع وكيلة الحركة الشعبية بمركز أومان بتوريت على تصحيح الأرانيك وتعليمها بعد ذلك للناخبين لتوضع في صناديق الاقتراع. وفي ذات أكد مراقبون للعملية الانتخابية في الولايات الجنوبية أن المدير التنفيذي لمقاطعة التونج الجنوبية أوغسطينو أكيج أصدر أوامر بطرد وكلاء الأحزاب المشاركة في الانتخابات وإجبار المواطنين التصويت للحركة الشعبية عبر موظفي المراكز بالدوائر (27، 28 و 29) التونج الجنوبية وقام بسحب وحجب ورقة اقتراع رئيس الجمهورية ومنع قوات الشرطة من التواجد في الدوائر (24) التونج الغربية و (25) التونج الشرقية و (26) التونج. إلى ذلك ذكرت تقارير صحافية واردة من غرب الإستوائية أن وكيلة مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي جويس ريتشارد أخفت أختام وأحبار تابعة لمفوضية الانتخابات من مركز كمبوني بالدائرة رقم (13) يامبيوالمدينة لمساعدة عناصر من الحركة الشعبية وفشلت جهود المفوضية في الحصول عليها.