إتهم مدير مركز تحليل السياسات الخارجية البريطاني بروفيسور باول موركرافت عناصر من الحركة الشعبية في جنوب السودان بترهيب المراقبين وتخويفهم وتعرضهم في بعض الحالات إلى الضرب أثناء سير عمليات التصويت في الإنتخابات الحالية. وقال بروفيسور موركرافت في إجابته علي ما ذكره التقرير الأولى حول حالات التخويف التي تعرض لها المراقبون والناخبون في حالات اخر بجنوب السودان أن فريقه قام بتوثيق هذه الخروقات تصويراً وتقريراً وإحصاءاً بلغت ثلاثة بالمائة .وقال البروفيسور أنهم كانوا قد طلبوا من الأممالمتحدة التدخل لوضع حد للتهديد الذي تعرض له مراقبوهم في منطقة واو وأن الأممالمتحدة قد ساعدت بالفعل في وضع حد لهذه التهديدات الحقيقية. وكان المركز قد أشار في تقريره التمهيدي أن هناك حالات من إعاقة عملية الإنتخابات خاصة في جنوب السودان. واشتكى التقرير من وجود سلبيات في المناطق الريفية واستشهد بما جرى في تركاكا في ولاية وسط الإستوائية والتي وقعت فيها خروقات بما فيها ترهيب وتخويف المرشحين المستقلين والمرشحين التابعين لجهة معارضه. ولكن التقرير أشار إلى الحماسة الطاغية التي سادت بين الناس سعياً منهم للإدلاء باصواتهم وهو امر يستحق الإشادة طبقاً للتقرير.