يتوجه البروفيسور باول موركرافت مؤسس ومدير مركز تحليل السياسات الدولية البريطاني يوم غد الأحد إلى مدينة جوبا في مهمة لمراقبة الانتخابات التي ستعقد في منتصف ابريل القادم بالسودان. وأكد موركرافت في مؤتمر صحفي امس بفندق برج الفاتح أن مركزه لن يتدخل في الشأن السوداني وسيحافظ علي تنفيذ مبادئ المراقبة التي تم الاتفاق عليها مع المفوضية القومية للانتخابات. وأوضح أن مشاركة المركز في مراقبة الانتخابات في السودان جاءت تلبية لدعوة من مفوضية الانتخابات السودانية وأن المركز يهتم بالسودان باعتباره من أكبر الأقطار بالمنطقة وله تأثيراته السياسية فضلاً علي أن المركز في سياساته وإستراتيجيته يشجع علي السلام والحرية والديمقراطية بين الشعوب. وأكد دعم اتفاقية السلام الشامل في السودان مشيراً إلى أنهم سيقومون بنشر (50) مراقباً للعمل بولايات الجنوب. واكد أن لدى العاملين بالمركز خبرة وتدريب يكفيان لاداء المراقبة بالشكل المطلوب بكل حيدة ونزاهة معرباً عن امله أن تتم الانتخابات المقبلة بالبلاد بالصورة المرجوة وتسهم في تحقيق وتدعيم الاستقرار والسلام والتحول الديمقراطي ورداً على سؤال حول مدى تعاونهم مع المنظمات الوطنية العاملة في مجال المراقبة، قال بروفسير باول موركرافت انهم سيتعاونون مع المنظمات والجهات المعنية بغرض الاستفادة من الخدمات والترجمة وغيرها من المساعدات اللازمة. واوضح السيد باول وسين المراقب الدولي للانتخابات بالمركز البريطاني أن المركز سيعمل وفق التصريح الصادر من مفوضية الانتخابات وسيقومون بكتابة تقريرهم حول الانتخابات في نهايتها. يذكر ان أن المركز قد تأسس في العام 2004م ببريطانيا وهو مؤسسة مستقلة غير حكومية.