ضربت موجة انشقاقات قوية صفوف قوات حركة العدل والمساواة المتواجدة بغرب دارفور في كل من منطقة كرنقلة وليمونة وغرب محلية صليعة وجبل أوم. وأوضح الأستاذ جمال محمد الحاج معتمد محلية كلبس ل(smc) أن قوات الحركة المتمركزة في هذه المناطق تشهد حالياً جملة من الانسحابات بشكل تدريجي على مستوى قياداتها حيث قام خلال اليومين الماضيين70 فرداً من الحركة بتسليم أنفسهم للسلطات بالولاية جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التي تحيط بهم بسبب إهمال رئاسة الحركة وانقطاع اتصالها بهم بالإضافة إلى بروز الانشقاقات وسط قياداتهم الميدانية الأمر الذي أدى إلى اعتمادهم على سياسة السلب والنهب التي ظلوا يمارسونها على المدن والطرق الرئيسة وتهديد أمن المواطنين بكافة السبل الغير المشروعة. وأكد جمال أن أماكن تمركز حركة العدل خاضعة تماماً لسيطرة حكومة الولاية للحد دون حدوث أي تفلتات أو اعتداءات من قبلهم عدا بعض عمليات السطو والسرقة البسيطة التي يقومون بها من أجل التزود والاستمرار. وأبان أن انتشار القوات المشتركة على الحدود بين تشاد والسودان أسهم بقدر كبير على الحد من نشاط حركة العدل والمساواة العدائي.