أعلنت الحكومة عن استمرار تعنت حركة العدل والمساواة في بدء مفاوضات الدوحة للوصول بها إلى سلام مستدام بدارفور في وقت أكد فيه الوفد الحكومي ارتكاب حركة العدل والمساواة لخروقات كثيرة للاتفاق الإطاري الموقع مؤخراً . وقال د. عمر آدم رحمة الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض الحكومي بالدوحة في تصريح ل(smc) إن ما تقوم به حركة العدل والمساواة من خروقات ميدانية وعسكرية لن يؤدي إلى إحلال السلام بدارفور، مبنياً أن العدل والمساواة لا تريد أن تلتزم بالاتفاق الإطاري الذي احتوى على بنود إيجابية. وأوضح عمر أن خروقات الحركة وصلت إلى (20) خرقاً تمثل في تعزيز قدراتها العسكرية بجبل مون ومنطقة جلجلة وخلق الفوضى واعتقال وترويع المواطنين واعتراض الشاحنات التجارية، إلى جانب قيامها بفرض جبايات ورسوم على المواطنين فضلاً عن تهديد المواطنين وتحريضهم بعدم المشاركة في الانتخابات. وقال رحمة إن الحركة تكررت اعتداءاتها على قوافل ومنظمات الإغاثة بدارفور، مؤكداً أن هذه الممارسات تريد بها الحركة أن تقوي موقفها التفاوضي بالدوحة، مشدداً على أن ذلك من شأنه أن ينسف العملية التفاوضية برمتها مطالباً قيادة الحركة باحترام الاتفاق الإطاري الذي وقعته مع الحكومة والالتزام بوقف أي خرق يؤثر على سير المفاوضات المرتقبة. وتورد (smc) بالتفاصيل خروقات حركة العدل والمساواة منذ توقيع الاتفاق الإطاري بينها والحكومة. 1. بتاريخ 26/2/2010م أطلقت قوات الحركة المتمركزة بجبل أوم النار على طائرة نقل تابعة للقوات المسلحة كانت في طريقها من كلبس إلى الجنينة. 2. بتاريخ 4/3/2010م انفتحت قوة من الحركة في منطقة وادي جلجلة على بعد (4) كلم من موقع القوات المسلحة. 3. بتاريخ 4/3/2010م اعترضت قوات الحركة في المنطقة بين سربا وصليعة قافلة تتبع لليوناميد كانت في طريقها لعمل مسح ميداني للوضع الإنساني بمنطقة صليعة. 4. بتاريخ 5/3/2010م اعترضت قوة من الحركة المتواجدة شرق وادي جلجلة طوف إداري من القوات المسلحة وهددت قائده باستخدام القوة في حالة عدم انسحابه. 5. بتاريخ 5/3/2010م أطلقت قوات الحركة بمنطقة سربا النار على طائرة تتبع لبرنامج الغذاء العالمي دون إصابتها. 6. بتاريخ 5/3/2010م اعترضت قوة من الحركة العربات التجارية المتجهة إلى الجنينة ولم تسمح لها بمواصلة المسير إلى بعد دفع رسوم على كل عربة حسب نوعها. 7. بتاريخ 6/3/2010م أرسل قائد قوات الحركة بمنطقة بئر سليبة خطاباً لقائد القوة التابعة للقوات المسلحة بمنطقة أبو سروج وطلب منه انسحاب هذه القوات وإلا سيستخدم القوة. 8. بتاريخ 7/3/2010م أنشأت قوات الحركة نقطة تفتيش في المنطقة بين سربا وجلجلة لتحصيل الجبايات من العربات المتحركة على الطريق. 9. بتاريخ 8/3/2010م اعترضت قوات من الحركة قافلة تتبع لليوناميد بمنطقة جبل أوم كانت في طريقها من منطقة كلبس إلى مدينة الجنينة. 10.بتاريخ 13/3/2010م ألقت قوات الحركة بجبل أوم القبض على عدد من المواطنين من قبيلة القمر وقامت بضربهم ونهب ممتلكاتهم، وذلك بعد قيامها بحملة تفتيش واسعة بالقرى بالمنطقة. 11. بتاريخ 18/3/2010م أبلغ المتمرد أبو بحر حامد النور قوات اليوناميد بالآتي: أ. يمنع تحليق أو عبور طيران اليوناميد لمناطق غرب الجنينة وشمال غرب الجنينة إلا بإذن مسبق. ب. يمنع تحرك قوات اليوناميد بالمنطقة أو إليها أو عبرها إلا بإذن مسبق من الحركة. ج. عدم اصطحاب أي عنصر سوداني يتبع لليوناميد ضمن المجموعة القادمة للمنطقة. 12. بتاريخ 22/3/2010م اعترضت قوة من الحركة مكونة من (17 عربة) لمجموعة من المواطنين كانوا في طريقهم من الجنينة إلى سرف عمرة ونهبوا ممتلكاتهم. 13. بتاريخ 22/3/2010م استولت قوة من الحركة على عربة أحد المواطنين بمنطقة أعذرني وقتلوا سائقها، كما استولت المجموعة نفسها على عربة تتبع لمعتمد سربا، كما استولت على عربة أخرى تخص مواطن. 14. بتاريخ 23/3/2010م استولت قوة من الحركة في طريق الجنينة – كلبس على أربع عربات (عربة كبيرة، بطاح يحمل قريدر واثنين عربة قلاب بالإضافة لعربة تانكر). 15. بتاريخ 23/3/2010م اعترضت قوات الحركة الموجودة في جبل أوم المكونة من (36) عربة مسلحة الطوف الإداري للقوات المسلحة ومجموعة القوات المشتركة بكلبس. 16. بتاريخ 23/3/2010م دخلت قوة من الحركة منطقة سيسي (40 كلم غرب الجنينة) واستهدفت معسكر النازحين ونهبت ممتلكاتهم بجانب خطف عربتان إحداهما تتبع للصليب الأحمر وأخرى تتبع للعمدة تاج الدين. 17. بتاريخ 23 مارس الجاري أكملت الحركة ترتيباتها لفتح معسكر جديد للعناصر المستقطبة من المواطنين بمنطقة سندو غرب جبل كرقو. 18. بتاريخ 23/3/2010م انفتحت قوات حركة العدل والمساواة بمناطق زينة شرق مدينة الجنينة بعدد (20) عربة مسلحة، وسوق النقعة بعدد (18) عربة مسلحة. 19. قامت الحركة بدعم الصراع القبلي بين النوايبة والمسيرية بالأسلحة والذخائر وذلك بناحية منطقة دريج القريبة من قارسيلا ومنطقتي جميزة ونجاما قرب كاس. 20. قامت الحركة بإلزام بعض زعامات الإدارات الأهلية بالمنطقة وتهديدهم وطلبت حضورهم لمنطقة قرجي قرجي لأداء قسم الولاء للحركة.