وصف المؤتمر الوطني موقف الإدارة الأمريكية تجاه السودان بالخطوة الايجابية خاصة في دعمها المتعلق باستكمال تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ومحادثات سلام دارفور. وقال أمين التعبئة السياسية حاج ماجد سوار في تصريح خاص ل(smc) ان الإدارة الأمريكية ظلت تبعث برسائل إيجابية دفع بها المبعوث الأمريكي أسكوت غرايشون لإدارته الممثلة في موقفها الإيجابي من نتائج الانتخابات مضيفاً أن كل المؤشرات التي تأتينا من الإدارة الأمريكية تفيد أنها مع استكمال تنفيذ اتفاقية السلام ومع وحدة السودان. وأشار سوار إلى أن هناك بعض من الدوائر في الإدارة الأمريكية ربما لا تتفق مع المنهج الذي يتبعه أسكوت غرايشون واصفاً مشكلة الإدارة الأمريكية بأنها لا تتعامل مع السودان بمركز واحد والمبعوث الأمريكي لديه قناعته وتوجهاته الخاصة به وكذلك الإدارة الأمريكية لها مواقف وتوجهات وفق منطلقات المندوبة الدائمة لها في الأممالمتحدة مشيراً إلى أن هذا الأمر يعطي إشارات متباينة ووجهات نظر مختلفة تجاه السودان. وفي سياق منفصل ألمح سوار إلى أن هناك جهات تعمل على تعقيد القضايا الحساسة بالساحة السياسية في إشارة منه إلى الاتهامات الباطلة التي تدعيها الحركة الشعبية تجاه المؤتمر الوطني لإخفاء فشلها السياسي في المراحل السابقة بدعوة أن المؤتمر الوطني يعمل على تقويض الاستفتاء لمصالحة الذاتية مؤكداً أن الحركة بدأت تبحث عن شماعة لكي تلقى إخفاقاتها وانشقاقاتها الداخلية والتي حدثت قبل وبعد انتخابات 2010م.