يلتئم في السادس عشر من مايو الجاري اجتماع مشترك بين الوساطة المشتركة وأطراف التفاوض بالدوحة لتحديد أجندة التفاوض لدخول جولة المفاوضات القادمة بالدوحة فيما أبدت حركة التحرير للعدالة تفاؤلها بالجولة القادمة مؤكدة التزامها بالحوار كخيار إستراتيجي للوصول إلى سلام دائم بدارفور. وقال الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي في تصريح ل(smc) إن الوفد سيغادر إلى الدوحة في السادس عشر من الشهر الجاري مؤكداً أن الوفد سيدخل المشاورات الحالية حسب التفويض الممنوح له أصلاً من رئيس الجمهورية موضحاً أن إشراك قوى سياسية أخرى متروك للقيادة السياسية وسيؤجل إلى حين دخول الوفد في مفاوضات مباشرة مع الحركات الموجودة. وأكد أن الوفد الحكومي مستعد للدخول في الجولة الحالية وسيفاوض من حضر من الحركات المسلحة الراغبة في التفاوض دون تأثره بتجميد حركة العدل والمساواة للتفاوض مع الحكومة مضيفاً أن الحكومة جاهزة في كل الأوقات للدخول في مفاوضات مباشرة مع الحركات المسلحة. من جانبه قال عبد الله موسى مرسال المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير للعدالة ل(smc) أن الحركة حريصة على المفاوضات ومنبر التفاوض بالدوحة مؤكداً أن السلام خيار إستراتيجي للحركة لتحقيق الاستقرار بدارفور مبيناً أن الحركة أكملت استعدادها من خلال دراسة أجندة التفاوض عبر لجان متخصصة لدخول جولة المفاوضات القادمة.