بدأت حركة التحرير للعدالة بقيادة الدكتور التجانى السيسى رئيس الحركة والأمين العام بحر أبو قردة جولة تشاورية إلى كل من الجماهيرية الليبية ودولة تشاد بغرض طرح الرؤية التفاوضية للحركة واستقطاب الدعم المعنوي لجولة المفاوضات القادمة بالدوحة فيما وصفت الحركة تحركات العدل والمساواة تجاه القاهرة بأنها نوع من الضغط على الوساطة والحكومة لتقوية موقفها التفاوضي. وقال عبد الله موسى مرسال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة في تصريح ل(smc) إن الجولة الحالية للحركة لا تحمل أي أجندة للضغط على أطراف التفاوض والوساطة مشيراً إلى أنها تهدف إلى طرح رؤية الحركة التفاوضية في الجولة القادمة لتلك الدول باعتبارها كانت مقراً لها واستضافتها في أوقات سابقة مضيفاً أنها تهدف أيضاً للتعريف بالجسم الجديد للحركة وشكر تلك الدول على استضافتها في الفترات السابقة. وأبان مرسال أن شعور حركة العدل والمساواة بسحب التحرير للعدالة البساط منها دفعها للتحركات الأخيرة للضغط على الوساطة المشتركة وإطلاق إشارات للمجتمع الدولي بأن المفاوضات من دونها لا تتم بجانب لفت الأنظار بعيدا عن فقدانها لأصدقائها ولكثير من القوات في الميدان مؤكداً تمسك حركة التحرير للعدالة بمنبر الدوحة للتفاوض في الجولة القادمة موضحاً أن الحركة مستعدة للتفاوض حسب التوقيت الذي حددته الوساطة ولن تنتظر أحداً لدخول جولة المفاوضات.