حددت الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري موعداً لاستئناف المفاوضات بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة فيما ابقت الوساطة الباب مفتوحاً أمام الحركات الأخرى للانضمام لطاولة المفاوضات بالدوحة في الجولة القادمة وبدأت أطراف التفاوض في الاستعداد من خلال تحضير ملفاتها التفاوضية لدخول جولة المفاوضات. وقال الأستاذ عبدالله مرسال المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة في تصريح ل(smc) ان الحركة أكملت كافة ملفاتها التفاوضية لدخول الجولة القادمة حسب ما حددت الوساطة مؤكداً دعم الحركة لمجهودات الوساطة لإلحاق الحركات بطاولة التفاوض لكنه قال :(انشقاقات الحركات وتشظيها جزء أصيل من إطالة أمد الحرب بدارفور) مؤكداً تماسك وانسجام حركة التحرير والعدالة والحركات بداخلها بجانب إرادتها القوية للوصول إلى سلام دائم ونهائي بدارفور. وأضاف مرسال ان حركة التحرير والعدالة عبارة عن تجمع للحركات من أجل السلام متهما جهات لم يسمها بمحاولة تفكيك الحركة للحصول على مكاسب وإطالة أمد الحرب بدارفور موكداً انفتاح الحركة على الآخرين عبر التنسيق في المفاوضات الجارية مع الحركات من أجل الوصول إلى سلام دائم ونهائي بدارفور.