أعلنت الحكومة أن عدد القتلى في الاحتجاجات الأخير البلاد بلغ 19 شخصا، بالإضافة إلى إصابة 187من القوات النظامية، و219 مدنيا. وقال المتحدث باسم الحكومة بشارة جمعة أرور وزير الإعلام والاتصالات والتقانة،بوكالة السودان للأنباء (سونا)، إن الأحداث كانت في معظم الولايات وأحدثت أضرار كبيرة وقتلى وجرحى. وأضاف “بشهادة المحتجين لم ولن نعمل على قتل المواطنين”. وأشار إلى أن الاحتجاجات شهدت عراكا بين تجار ومحتجين، وضربا واقتتالا ما أدى إلى ارتفاع عدد الجرحى. وشدد على أن هناك جهات حاولت استغلال الأحداث، واستغلت المعلومات وقنوات خارجية لإضعاف ماهو واقع وتأجيج الأوضاع. واتهم أرو، “حركة تحرير السودان / جناج عبد الواحد محمد نور” بالوقوف وراء التخريب، وأنه تم ضبط 107 عنصر من الحركات المسلحة في دارفور أغلبهم من حركة عبد الواحد. ولفت إلى فتح بلاغات ضدهم بمن فيهم عبد الواحد، الذي سيطلب عبر الشرطة الدولية “الانتربول”. وأشار إلى أن النيابة العامة تباشر تحقيقاتها، وتتقصى الحقائق، وإذا ارتكب شخص جرما، فإن القانون سيأخذ مجراه، ومن أطلق الرصاص سيتم محاسبته.وأقرّ أرو، بالأزمة الاقتصادية، مؤكدا أن 15 يناير سنصل إلى حلول للأزمة الاقتصادية بالنسبة للنقود والوقود.وقال أرور، رصدنا جهات وقنوات فضائية تؤجج الاحتجاجات في البلاد، داعيا إياها إلى المهنية والموضوعية.