الخرطوم 28-1-2019(سونا) – تنظم اللجنة الوطنية المعنية بالحريات الدينية بالتنسيق مع جهات عديدة منها وزارة الخارجية ورشة عن الحريات الدينية يوم غد بقاعة الصداقة بالخرطوم وقالت إلهام إبراهيم محمد أحمد الوكيل المساعد للشئون السياسية بوزارة الخارجية في تنوير للإعلاميين إن الورشة تأتي أهميتها باعتبار انها تمثل أحد اهتمامات الدولة بالتعليم الديني وفي اطار انخراطنا في الحوار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وصولا للتطبيع الكامل للعلاقات وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي تمثل أحد المطلوبات في هذا الصدد والهدف منها ليس فقط الاستجابة للمطلوبات وإنما حرص الدولة على التأكيد على التعايش الديني . واشارت الي انه بجانب مشاركة جهات سودانية حكومية وغير حكومية ومؤسسات معنية بحقوق الإنسان في هذه الورشة سيشارك فيها ايضا وفود من الخارج بالإضافة إلى أسقف مدينة ليدز الألمانية وايضا مشاركين من امريكا وتحدث السفير عمر صديق مدير عام الإدارة الأمريكية والأوربية بوزارة الخارجية موضحاً أن لجنة الحريات الدينية هي لجنة وطنية تم تشكيلها بموجب قرار من وزارة الخارجية بمباركة من رئاسة الجمهورية وتهدف اللجنة الي الرد على تقرير لجنة الحريات الدينية بالخارجية الأمريكية كل عام واستطرد قائلا “ولكن مؤخرا شعرنا ان مجرد الرد على تقرير تصدره الإدارة الأمريكية قد لا يكون مجدي وأن الأفضل أن ننتهج نهجا آخر ومعالجة خطة العمل التي وضعتها الإدارة الأمريكية في عام 2016 م في مايتصل بالحريات الدينية بالسودان ” وعملت اللجنة على التعاطي الايجابي في مايتصل بتلك الخطة وقال ان اللجنة تضم في عضويتها عدداً من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات الصلة . وأوضح أن الورشة تحتوي على ثلاثة محاور الاول محور الحريات الدينية في الفقه والقانون والمحور الثاني تشييد دور العبادة والعطلات المدرسية والمحور الثالث محور التعايش الديني وتحدثت مدير عام إدارة حقوق الانسان بالخارجية السفيرة رحمة العبيد مشيرة إلى أن الورشة تعتبر الثانية حيث سبقتها الأولى في مايو 2016 م وكانت بالتنسيق مع السفارة الأمريكية وتأتي هذه الورشة مواصلة واستكمالا للجهود السابقة واعتبرت تاريخ الانعقاد مهماً لتزامنه مع انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي مع امريكا واضعين في الاعتبار أن ملف حقوق الانسان هو واحد من المسارات الخمسة وأختيار الموضوعات تم بعناية لتجيب على العديد من التساؤلات والرد على كل ضبابية وروعيت شمولية الأوراق وتنوع المشاركين المعنيين الحريصين على إدارة حوار تفاعلي .